24 يوليو 2004
استنكر مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداء الاثم الذي تعرض له وزير الاعلام الفلسطيني الاسبق نبيل عمرو واصفا ما جرى بانه عمل جبان.
وقال في بيان صادر عنه “اننا نتابع بقلق بالغ حادث الاعتداء على عضو الهيئة الاستشارية لمركز حماية وحرية الصحفيين” مطالبا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة الجناة ومساءلتهم ومحاسبتهم حتى لا تفلت هذا الجرائم من العقاب.
واعرب المركز عن قلقه ايضا من تزايد محاولات الاغتيال والاختطاف والاعتداء داخل السلطة الفلسطينية وخاصة ضد الاعلاميين والسياسيين والمفكرين وقادة الرأي.
واكد ان هذا النهج يتعارض كليا مع مبدأ سيادة القانون وتجذير التجربة الديمقراطية.
وقال ان طريق الفوضى والاقتتال يخدم اولا سلطات الاحتلال الاسرائىلي ويقوض احلام الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة ناضل من اجلها عقود طويلة.
واشار المركز الى انه لا خيار امام الفلسطينيين لصيانة مكتسباتهم والدفاع عن حقهم بالتحرر سوى مزيدا من الديمقراطية وتكريس احترام الرأي والرأي الاخر، ونبذ العنف والتأكيد على اهمية الحوار الديمقراطي كخيار وحيد للتعامل مع المشكلات والاختلافات.
واعرب المركز عن سعادته وفرحته بنجاة السيد عمرو وتماثله للشفاء.
ومما يذكر ان المركز شكل منذ مطلع العام الجاري هيئة استشارية عربية تضم نخبة من ابرز الاعلاميين العرب ومنهم وزير الاعلام الاسبق نبيل عمرو.