3 مايو 2004

يحتفل العالم اليوم بذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتأتي هذه المناسبة في وقت لا تزال حرية الصحافة في كثير من دول العالم ومن بينها دول عربية تنتهك بشكل سافر.

    إن مركز حماية وحرية الصحفيين يؤكد مجدداً في هذه المناسبة بأن المجتمعات لا يمكن أن تتطور وتتقدم دون صيانة حرية التعبير وحرية الإعلام، ويؤكد المركز بأن حرية الصحافة أحد المرتكزات الأساسية للمجتمع الديمقراطي.

ويرحب المركز بالتعديلات الايجابية التي أنجزها المجلس الأعلى للإعلام والحكومة على مشروع قانون هيئة الصحافة والنشر داعياً إلى مزيد من خطوات الانفتاح لدعم حرية الإعلام والمضي قدماً لتحقيق الرؤيا الملكية بإعلام حر ومستقل حدوده السماء.

    وأكد المركز أن تطوير مناخ حرية الإعلام يحتاج إلى تكاتف كل الجهود مشيراً إلى أن المركز لديه ملاحظات ونقاط على بعض المواد الواردة في مشروع قانون الصحافة والنشر ويأمل الأخذ بها والتزام الحكومة بعدم إقرار أي قانون يخص الإعلام قبل انجاز حوار موسع ومعمق مع أصحاب الخبرة في هذا الشأن.

و ينظر المركز بعين القلق لاستمرار أحكام التوقيف والسجن الصادرة بحق الصحافيين العرب، ويعتبر ذلك خطوة نحو الوراء، ويدعو كل النقابات ومؤسسات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها وصفوفها في الضغط لإطلاق سراح كل الصحفيين السجناء وإنجاز كل التشريعات اللازمة لضمان حرية التعبير والصحافة.

2004-05-03
مركز حماية وحرية الصحفيين