13/12/2008

أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ينددون بالتضييق على حرية التعبير

نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة تضامنية مع حرية التعبير والصحافة المغربية التي يتم التضييق عليها، وفي مقدمتها جريدة «المساء» التي صدرت في حقها أحكام بغرامات مرتفعة، وقد اعتبر ذلك وسيلة للقضاء عليها، رفع المحتجون الذين وقفوا أمام المحكمة صبيحة الجمعة 12 دجنبر 2008 بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان شعارات تندد بمحاصرة حرية التعبير، من قبيل «هذا عار هذا عار…الجريدة في خطر(أو الحرية في خطر)»، وقد كانت المطالبة بقضاء نزيه وضمان حرية التعبير وحق الجميع في استعمال الإعلام العمومي واضحة من خلال بقية الشعارات الأخرى، مثل «بغينا قضاء الحريات…ماشي قضاء التعليمات»، «التلفزة مخزنتوها…والصحافة اقمعتوها»، و«إدانة شعبية للتلفزة المغربية»، و«هذا مغرب الله أكريم…لا قضاء لا تعليم»، ولم يفت المتظاهرين الدعوة إلى المصادقة على كافة المواثيق الدولية، من ذلك رفعهم لشعار: «مصادقة فورية…على المواثيق الدولية»…

وفي ختام الوقفة ألقى عبد المطلب منشيح رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كلمة شكر فيها كافة الحاضرين، واعتبر أن هذه الوقفة جاءت «نظرا للتراجعات التي عرفها المغرب في مجال حرية التعبير والصحافة، وآخرها ما تتعرض له جريدة المساء»، وأضاف أن الفرع المحلي يخلد ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحث شعار: «التضامن مع الصحافة والصحافيين، من أجل

دستور ديقراطي يقر بقضاء مستقل ونزيه ويضمن حرية التعبير»، وقد ذكر رئيس الفرع في الأخير بالملفات المدرجة بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، والتي تلقى مكتب الفرع بصددها طلبات مساندة من أصحابها، وبدوره(أي المكتب) راسل الجهات المختصة في الموضوع، أغلب هذه الملفات تتعلق بفقدان الشغل، وأشار كذلك إلى بروز قضايا جديدة أُخبر بها الفرع تتعلق بحوادث الاعتداء على أطفال.

وتجدر الإشارة إل ى أن جل فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تخلذ الذكرى الستين للإعلان العالم لحقوق الإنسان بأنشطة مختلفة، وقد ختار المكتب المركزي لنفس الجمعية شعارا بلور حوله مختلف أنشطته، وهو«الحرية للمعتقلين السياسيين، دستور ديمقراطي والحياة الكريمة للجميع»