13/1/2009

توصلنا من مواطنات ومواطني قبيلة ايت أحنيني جماعة سيدي يحيى أساعد بخنيفرة بطلب مؤازرة للحضور في وقفة احتجاجية اتفقوا على تنظيمها اليوم الثلاثاء 13 يناير2009 ابتداء من الساعة الحادية عشر أمام مقر عمالة خنيفرة.

وعلى الساعة التاسعة صباحا توصلنا بمكالمة هاتفية من عضو اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بايت أحنيني يخبرنا فيها أن المواطنات والمواطنين انطلقوا من القرية في اتجاه سيدي يحيى اوساعد وفوجئوا بالدرك الملكي يوقف صاحب السيارة حيث عمدوا إلى تأخيره ففطن السكان إلى حيلتهم فقرروا إكمال المسيرة نحو خنيفرة مشيا على الأقدام أي مسافة 50 كلم وفي نفس الوقت كانت عناصر الدرك الملكي ورئيس الدائرة يتبعونهم لكي يمنعوا السيارات من إقلالهم رغم أن بعض السائقين احتجوا على هدا السلوك وفيما وصل بعض السكان إلى خنيفرة لازال البعض الآخر مستمرا في المسيرة على الأقدام (30 مواطن ومواطنة ) مصرين على تنظيم وقفتهم الاحتجاجية والتي تتمحور مطالبها حول رفض أهالي القبيلة إلحاقهم عبر تقسيم جماعي جديد بجماعة سيدي يحيى اويوسف التي تبعد عنهم وستزيد من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية المتردية أصلا بفعل العزلة والتهميش .

ونحن في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة ومن خلال المعطيات نعلن مايلي :
1* إدانتنا للسلوك المخزني في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية السلمية.
2* إدانتنا لأسلوب الترهيب الذي مارسه الدرك الملكي في حق المواطنات والمواطنين وسائقي سيارات الأجرة.
3*مطالبتنا بفتح حوار مع المواطنات والمواطنين بالقبيلة من اجل إيجاد سبل لحل مشاكلهم.
*4 نحمل المسؤولية لأصحاب القرار على كل مايمكن أن تترتب عنه المسيرة على الأقدام من أخطار خاصة مع وجود نساء وأطفال بالإضافة إلى قساوة المناخ بالمنطقة.

ملحوظة:
لازال المواطنون والمواطنات إلى حدود الساعة يتقاطرون على مكان الوقفة في انتظار التحاق الجميع بوسائلهم الخاصة.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة