30/8/2009
– تخليدا لليوم العالمي للمختفين-
يخلد مدافعو حقوق الإنسان في كل أقطار المعمور عبر منظماتهم اليوم العالمي للمختفين الذي يصادف 30 غشت من كل سنة، وقد ساهمت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بصفتها عضوا بالائتلاف الدولي ضد الاختفاء القسري في أنشطة هذا اليوم حماية للمختفين وذلك :
- بالمطالبة بالمصادقة على الاتفاقية الدولية ضد الاختفاء القسري؛
- التحسيس بعدم الإفلات من العقاب في حالة حدوث جرائم الاختفاء. وتسجل المنظمة انخراط المملكة المغربية في مسار احترام حقوق الإنسان:
- المصادقة على توصية هيئة الإنصاف والمصالحة بخصوص (تعزيز الحماية الدستورية لحقوق الإنسان ومنها تجريم الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والإبادة العنصرية والجرائم ضد الإنسانية والتعذيب وكل أشكال المعاملة القاسية والمهينة)؛
- المساهمة في فريق عمل للأمم المتحدة للإعلان عن الاتفاقية الدولية ضد الاختفاء القسري والتوقيع على هذه الاتفاقية في باريس في فبراير 2007؛
- التعاون الإيجابي مع فريق الأمم المتحدة المكلف بالاختفاء القسري خلال زيارته للمغرب نهاية شهر يونيو 2009.
وإذ تذكر بمواقفها منذ تأسيسها بجريمة الاختفاء القسري والتي احتلت أولوية كبرى في تقاريرها وبياناتها وأنشطتها لمدة تفوق 20 سنة وبالرسالة المفتوحة التي وجهتها للوزير الأول بتاريخ 26 غشت2008 من أجل المصادقة على الاتفاقية الخاصة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وانطلاقا من أشغال دورة مجلسها الوطني في فبراير الخاص بالإصلاحات الدستورية وأشغال مؤتمرها السابع في مارس 2009 تؤكد على:
- التنصيص على تجريم الاختفاء القسري في الدستور؛
- إدماج الحكامة الأمنية في الفصل 46 من الدستور المغربي في سياق الضمانات القانونية للحقوق الفردية ؛
- إدماج الجرائم والعقوبات المنصوص عليها بالقانون الدولي الإنساني بالتشريع المغربي؛
- تقديم توضيحات للعائلات والرأي العام بخصوص 66 حالة الاختفاء سواء التي تم الكشف عن مصيرها أو التي لم يتم بعد الكشف عنها؛
- نشر اللائحة الكاملة لضحايا الاختفاء القسري الذين تم الكشف عن مصيرهم؛
وإذ تجدد مطلبها بخصوص التسريع بالمصادقة على الاتفاقية الدولية ضد الاختفاء القسري فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان:
- لتؤكد على مطلبها الخاص بعدم الإفلات من العقاب في حالة وقوع جريمة الاختفاء القسري .
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان