9/4/2005

تقدم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع حملة الحق في التعليم بجامعة بيرزيت ببيان مشترك للدورة الـ 61 للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في البند الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عبروا فيها عن بالغ قلقهم من منع الطلاب من الدخول للجامعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وممارسة التمييز ضد الطلاب القادمين من قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بضرورة تطبيق التزاماتها بموجب القانون الدولي، واحترام حق الفلسطينيين في التعليم.

فمنذ أكتوبر عام 2000 جعلت قوات الاحتلال الإسرائيلية حركة التنقل بين الضفة الغربية وبين قطاع غزة واقعا مستحيلا، فقد تم منع كثير من الطلاب في الضفة الغربية من الوصول إلى جامعاتهم، نظرا للعوائق التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى وجه أخص منذ بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية الذي أدانته محكمة العدل الدولية. وتم إجبار الطلبة المسجلين بجامعات الضفة الغربية على الدراسة بطريقة تعسفية.

كما تم حصار جامعة بيرزيت بالقوة من قبل الجيش الإسرائيلي لمدة تقرب من عامين ونصف، ولا تزال هناك مشكلات في وصول الطلاب الفلسطينيين إليها، تتحمل مسئوليتها قوات الاحتلال.

وقد منع أكثر من 1500 طالب جامعي بالضفة الغربية منذ أبريل 2004 من السفر من ميناء رفح على الحدود الفلسطينية- المصرية لإكمال تعليمهم الجامعي في الدول العربية أو الأجنبية.