18/11/2007

يُصدر مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف تقريره ” نقابة الصحفيين في مفترق الطرق ” الذي رصد ميدانيا عدد من الانتهاكات في انتخابات نقابة الصحفيين يوم الانتخاب سواء فيما يتعلق بالدعاية، التصويت في اللجان، والفرز.

فقد شهدت انتخابات نقابة الصحفيين ما لم تشهده من تجاوزات من قبل ولاسيما في مرحلة الفرز، و نذكر فيما يلي ما رصده مراقبو المركز من سلبيات:

  • ظهور دعاية مضادة لمكرم محمد أحمد والتي ارتكزت على التخوين بسبب التطبيع مع إسرائيل، فتم توزيع بيان يناشد الصحفيين بعدم انتخاب مكرم بسبب تعاملاته مع إسرائيل، وارتدى بعض الصحفيين بادجات كُتب عليها لا للمطبعين في إشارة إلى مكرم محمد أحمد، كما قامت إحدى الصحفيات بتوزيع بيان تحت عنوان ” أقوال مكرم ورجاله المأثورة “ مكتوب فيها عبارات تدين مكرم محمد أحمد بسبب تعاملاته مع إسرائيليين.
  • دخول مكرم محمد أحمد النقابة بحراسة أثار استياء عديد من الصحفيين وكادت تحدث مشاجرات إبان دخوله اللجنة بالحراسة.
  • تباين أسماء الصحفيين في الكشوف داخل اللجان عن الكشوف المعلقة أمام كل لجنة مما عطل سير العملية الانتخابية في لجنتي 18 ، 17
  • تأخير فتح عدد من اللجان حتى الساعة الحادية عشرة صباحا مثل اللجنة رقم 4، 12، 15، 16، 19 وذلك بسبب تأخر مندوبي المرشحين ورفض اللجنة القضائية ندب آخرين غير المقيدين لديها.
  • استغلال احمد السرساوي المرشح لعضوية المجلس لأطفال من طلاب مدرسة الفضائل في الدعاية، حيث ارتدى الأطفال تيشرتات كتب عليها اسمه وكانوا يسيرون بشكل منتظم في صفوف ويلفون على كل اللجان يقودهم شخص يوجههم ويحفزهم على السير بإغرائهم بشراء مأكولات وعصائر
  • تم إغلاق عدد من الصناديق ونقلها للجنة الفرز بدون تشميعها وهي صناديق اللجان ” 5- 14 – 10 – 18 – 13 – 17
  • 15 – 13 “ وذلك من بين عشرون صندوق انتخابي بعشرين لجنة
  • عند دخول صناديق الاقتراع إلى مقر القاعة التي يجرى فيها الفرز تم منع الصحفيين من الدخول أثناء الفرز وهو عكس ما كان معتادا في الانتخابات السابقة، بل إن المنع شمل عدد من المرشحين مثل جمال فهمي وعبير السعدي الذين لم يتمكنوا من الدخول إلا بعد دفع الصحفيين للباب وفتحه بالقوة لمراقبة الفرز، ثم أُغلق الباب مرة أخرى لمنع الصحفيون وممثلي منظمات حقوق الإنسان من الدخول ولم يفتح إلا بعد ترديد هتافات ” الصحافة فين … التزوير أهه “
  • أثناء عملية الفرز حدثت مشادة بين ابن صلاح عبد المقصود المرشح لعضوية المجلس بعد ما شكك في أمانة رئيس إحدى لجان الفرز ، وقام بسب الدين لرئيس اللجنة الذي طالب بدوره من أحد الصحفيين بعد البطاقات بنفسه وعندها ثبتت مصداقية رئيس اللجنة تم إخراج ابن صلاح عبد المقصود خارج القاعة واعتذر الصحفيون لرئيس اللجنة.
  • تضارب تصرفات اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات ففي البداية منع الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان من حضور الفرز, وهو ما تم مقاومته من جانب الصحفيين حتى تمكنوا من الدخول ، إلا أن في الساعة التاسعة تقريبا وبعد إعلان فوز مكرم محمد أحمد طلب رئيس اللجنة من الصحفيين إخلاء القاعة بحجة إعاقة الجمعية العمومية لفرز الأصوات حول مجلس النقابة وهو ما تم رفضه من جانب الصحفيين.
  • في الساعة الثانية عشر وعشر دقائق تم الإعلان عن خروج ورق محاضر 10 لجان انتخابية مرفق به بطاقات إبداء الرأي مع المستشارين رؤساء هذه اللجان وتوجهوا لمحكمة جنوب القاهرة وتم توجيه اتهامات للقضاة بتزوير الانتخابات وضرورة إعادة إجرائها من جديد وتم إلقاء القضاة بزجاجات المياه.
  • في الساعة الواحدة وخمس دقائق أعلن رئيس اللجنة أن محاضر الفرز تم إعادتها للنقابة، وحمايةً للشفافية طلب من مندوبي المرشحين التعرف على توقيعاتهم وإعلان نتيجة فرز كل لجنة على حدا.
  • إلا أن في الساعة الثانية والنصف بدأ رئيس اللجنة في إعلان النتيجة بغير الإجراءات المتفق عليها والتي أعلن عنها سابقا.
  • عقب ذلك أعلن حمدين صباحي اعتراضه على النتيجة وهتف ” باطل”.
  • في الساعة الثانية و خمسين دقيقة أعلن القاضي عدم إعلان النتيجة في النقابة وإعلانها في محكمة جنوب وحاول الخروج من القاعة إلا أن الصحفيون منعوه، وتدخل ضياء رشوان ومحمد عبد العليم لتهدئة رئيس اللجنة والصحفيين وبدأوا في التشاور حول كيفية تجاوز الأزمة، وبدأ رئيس اللجنة في إعلان النسبة الإجمالية التي حصل عليها كل مرشح وليس كل لجنة مما أثار أيضا استياء الصحفيين .
  • وتم رفض إعلان النسبة التي حصل عليها كل من مكرم محمد احمد ورجائي عطية.