11/8/2007
لا تزال حالة حقوق الإنسان في العراق تثير قلقا شديدا في الأوساط الحقوقية.
فعلى خلاف باقي الدول العربية، يبقى العراق حالة خاصة فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان فيه. إذ تتضافر، إلى جانب الاحتلال، مجموعة أخرى من الأسباب التي تجعل من حالة حقوق الإنسان هناك سيئة للغاية،
وعلى رأسها الفتنة الطائفية بين قطبي المعادلة المذهبية: الشيعة والسنة. وتفيد تقارير المنظمات الحقوقية أن حالة حقوق الإنسان في العراق لم تشهد تحسنا ملحوظا بعد زوال نظام البعث السابق وخضوع العراق لاحتلال القوى المتعددة الجنسيات،
ووصول قوى المعارضة إلى سدة الحكم، والتي لم تكف في السابق عن التأكيد في بياناتها السياسية على ضرورة احترام حقوق الإنسان والديمقراطية.