11/5/2009
بتاريخ 3 مايو 2009 م أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا تحت عنوان “خنازير القلوب اشد فتكا” و هو البيان الذي تناولت فيه جبهة علماء الأزهر قضية أنفلونزا الخنازير .
إلا ان بيان الجبهة ضرب بالقواعد العلمية والطبية والبيئية عرض الحائط وقام بشن هجوم عدائي أقل ما يوصف به بأنه خطاب تحريضى ومبتذل لا يصدر عن اشخاص المفترض فيهم ايمانهم بسماحة الاسلام ولين الخطاب حيث وصف بيان الجبهة نشطاء حقوق الإنسان بأنهم طغاة الأرض ممن فاقوا فرعون في طغيانه و إنهم سبب البلاء في البلاد و وصفهم بأنهم استباحوا المقدسات و المحرمات و أكد بيان علماء الأزهر على ” أن فرعون على جرائمه لم يبلغ في قبائحه ما بلغه أدعياء حقوق الإنسان اليوم الذين استباحوا كل مُحَرَّم في المخدوعين، وانتهكوا كل مقدس من دماء وشرائع وأعراض الغافلين، ) واستطرد البيان لقد كان فرعون في جرائمه دون هؤلاء بكثير من رسل الديمقراطية الكاذبة، وأدعياء المدنية الخادعة الذين توسلوا للقبائح بكل جميل، وللجرائم بكل معسول من القول وزوره.
و ملتقى الحوار للتنمية و حقوق الانسان يري في تشبيه جبهة علماء الازهر لنشطاء حقوق الانسان و وصفهم بالطغاة و انهم تجاوزا فرعون في طغيانه و انهم (أي نشطاء حقوق الانسان ) سبب البلاء على الارض و ان الله يعاقب اهل الارض بهذا البلاء لصمتهم على ما يقترفه نشطاء الحركة الحقوقية هو مما لا شك فيه دعوة لاستباحة واهدار دماء نشطاء الحركة الحقوقية في مصر .
و الملتقى اذ يعرب مجددا عن ادانته لهذا البيان التحريضى فانه يطالب المؤسسات المدنية والحقوقية فى مصر لمواجهة مثل هذه الدعاوى التى تسعى لتكوين محاكم تفتيش جديدة تعود بنا الى عصور ما قبل التاريخ.
يذكر ان جبههة علماء الازهر جمعية اهلية مشهرة برقم 565 لسنة 1967
ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان