26/3/2007

تابع مرصد حالة الديمقراطية أعمال الرصد الميدانى للاستفتاء على التعديلات الدستورية إبتداء من الساعة الثانية عصراً حتى الساعة السابعة مساء على النحو التالى :

القاهرة والجيزة
النزهة ومصر الجديدة

قام مراقبو المرصد بأعمال الرصد بمدارس : العروبة الابتدائية – النصر التجريبية – عبد العزيز أل سعود الابتدائية – مدرسة ليسية الحرية – مدرسة مصر الجديدة الاعدادية – مدرسة القومية بنات بمصر الجديدة – مدرسة التحرير الابتدائية ، وقد تم رصد مايلى

  • وجود دعاية للحزب الوطنى داخل وخارج اللجان تؤيد التعديلات الدستورية المقترحة
  • وجود مكثف لأعضاء الحزب الوطنى داخل هذه المدارس بحوزتهم كشوف انتخابية تابعة للحزب الوطنى ويتم ارشاد الناخبين على أساسها .
  • وجود قوات الأمن داخل وخارج المدارس والقيام بتنظيم الدخول والتنسيق مع مندوب الحزب الوطنى .
  • جميع اللجان السابقة تخلوا من أعضاء الهيئات القضائية ويرأسها مجموعة من الموظفين .
  • رفض رؤساء اللجان التعامل مع المراقبين .
  • عدم وجود حبر فسفورى بشكل كافى وخاصة لجان السيدات والتى حل محلها الحبر الأزرق الخاص بالختامات .
  • الاقبال ضعيف حتى نهاية اليوم ولم يتعدى 10 % فى أفضل لاحوال .

بمدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية:

  • تم رصد تواجد أمني خارج المدرسة.
  • أرقام اتوبيسات 3865 هيئة النقل العام ، 2666 هيئة النقل العام قامت بنقل موظفي مصر الجديدة للإسكان والتعمير وبسؤال مراقب المرصد للسائقين أجابوا أن مازال لديهم ثلاث دورات لنقل الموظفين.
  • قام مراقب المرصد بسؤال الناخبين عن معرفتهم عن معلوماتهم عن التعديلات الدستورية التى حشدوا للتصويت عليها ، فكانت الإجابة عدم معرفتهم بأي شيئ ء عنها .
  • تم رصد ملصقات عليها صورة لرئيس الجمهورية وشعار (لا للإرهاب ونعم للتعديلات الدستورية) داخل اللجنة.

مدرسة النجوم الأبتدائية

  • تم رصد تواجد أمني مكثف خارج مقر اللجنة
  • لاحظ مراقب المرصد أن الكشوف غير منظمة وغير مرتبطة بالحروف الأبجدية .
  • تم رصد حالات تصويت جماعي من موظفات شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وقد تم نقلهم بواسطة اتوبيس هيئة النقل العام رقم 3918
  • السيدة ليلي كامل عضو الحزب الوطني الديمقراطي قامت بتوجيه الناخبات وحثهم على الموافقة علي التعديلات محذرة أياهم بأن من يقول (لا) علي تلك التعديلات هو مشجع للإرهاب.
  • تم رصد تواجد كثيف لأعضاء الحزب الوطني داخل اللجان.

مدرسة عبد العزيز أل سعود التجريبية :
لاحظ مراقب المرصد وجود لافتات لتأييد التعديلات علي أسوار اللجنة موضوعه من قبل د/ حمدي السيد عضو الحزب الوطني الديمقراطي، ووجدي لويس عضو مجلس الشوري عن الحزب الوطني.

  • الأقبال ضعيف

    مدرسة صلاح الدين الأبتدائية:

    • إقبال ضعيف.
    • لافتات تأييد التعديلات الدستورية من نائب الوطني د/ حمدي السيد علي أسوار اللجان.

    مدرسة الزيتون الحديثة:

    • لافتات تأييد للتعديلات (من د/ زكريا عزمي) علي أبواب اللجنة.
    • الأقبال ضعيف
    • هناك بعض الناخبين كانوا يظنوا أن من حقهم رفض بعض مواد التعديلات والموافقة علي مواد أخري وفوجئواً بأن التصويت إما برفض لجميع المواد أو بقبول جميع المواد.
    • قام مندبوا الحزب الوطني بتفتيش مراقب المرصد للتأكد من عدم وجود كاميرات معهم.

    مدرسة الجامعة الأسلامية الأعدادية بالزيتون:

    • أسوار المدرسة محاطة بلافتات تأييد للتعديلات الدستورية
    • الأقبال متوسط

    مدرسة سماي الأعدادية بنات :

      • لافتات تأييد من (د/ زكريا عزمي)

    • لاحظ مراقب المرصد أن التصويت ضعيف وبسؤال مناديب الحزب الوطني لماذا لا يوجد إقبال أجابوا أنه سيتم إرسال اتوبيسات لنقل الموظفين من التجمعات وانه تم الاتفاق علي ذلك .

    دائرة الهرم والعمرانية :
    بمدرسة رمسيس في أبو الهول عضو مجلس الشعب مجدي خطاب قام بتأجير سيارات أجرة لحشد المواطنين من المنازل وكانت أرقام السيارات كعينة هى 201547 – 202621 – 200161 أجرة جيزة.

    بمدرسة 6 أكتوبر الشاملة (الحي السادس):
    شركة المستقبل لصناعة الأنابيب وشركة التطبقين للأخشاب حشدوا الموظفين بالاتوبيسات لهذه للمدرسة

    بمدرسة 6 أكتوبر الأعدادية والثانوية بالحي السابع بالسادس من أكتوبر:
    قام مأمور قسم 6 أكتوبر بطرد أعضاء الحزب الوطني من اللجان وقال لهم الصناديق تم ملأها وكفاية كدة ، مع العلم بأن بهذه المدرسة لجنة د / أحمد نظيف رئيس الوزراء ، وقد كانت المدرسة مليئة بالسجاد الفاخر و26 صندوق زهور لاستقبال نظيف ،

    وقد تم رصد بعض الملاحظات العامة كالتالى :

    • بعض الموظفين المحشودين للرصد قالوا أنهم صوتوا ضد التعديلات وقالوا أن السبب تعديل مادة المواطنة والتى ستجعل الرجل أو المرأة يغير ديانته وأن تعديل هذه المادة سيلغي خانة الديانة من البطاقة .
    • تم مقابلة رئيس اللجنة العامة وأفاد بأنه لا يوجد تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات وبذلك لا يجوز المراقبة ولا الفرز للمراقبين .
    • الأقبال ضعيف
    • انتشار لجان الوافدين
    • كل اللجان بها بوستر للحزب الوطني
    • الأمن لم يتدخل بسبب هدوء الأمور
    • يوجد مشاكل حول عدم وجود أسماء للناخبين وأغلب رؤساء اللجان موظفين
    • كل الموظفين نطاق عملهم داخل الدوائر وعلي علاقة وثيقة بالحزب الوطني

    دائرة أمبابة :

    • تم رصد حشد جماعى من الساعة 2.30 لأ توبيس رحلات جيزة رقم 1266 أمام مدرسة طه حسين و رفاعي الطهطاوي يقوم بنقل موظفي حي شمال الجيزة ، وتم تصويت هؤلاء بدون إستخدام الحبر الفسفوري.
    • حدثت مشاجرة بالألفاظ بين متولي حلمي أمين صندوق اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الجيزة وضابط برتبة نقيب بسبب أنه أصر علي أن يجلس بجانب مناديب الحزب الوطني.
    • الساعة 3.30 تم طرد مراقب المرصد من مدرسة الإسماعيلية بنات.
    • الوافدين صوتوا بطريقة جماعية في مدرسة الإسماعيلية بنات لجنة 32 من الساعة 2.00 ظهراً
    • رؤساء لجان مدرسة القاهر أبلغوا مراقب المرصد أن عدد المصوتين لم يتخطي المائة مصوت حتى الساعة 6.30.
    • الساعة 6.45 تم تجميع الصناديق من لجنة الاقتراع دون القفل في جميع اللجان.
    • تم نقل الصناديق في اتوبيسات هيئة النقل العام بحماية الداخلية وليس رؤساء اللجان.
    • الساعة 6.50 كان مراقبوا المرصد يجلسون علي أحد المقاهي أمام اللجنة وكانوا يصورون الصناديق أثناء النقل ، وتم رصد عدم وجود شمع علي الأقفال وقيام الضباط بنقل الصناديق ، فقام النقيب محمد عبد العزيز وبعض رجال الشرطة يرتدون الملابس المدنية بمحاصرة المراقبين وخطف جهاز الموبيل الذي صوروا به وقام النقيب بسب المراقبين وقام بمسح الصور من علي جهاز المحمول أثناء ذلك ، وقام الرجال الذين يرتدون الملابس المدنية بضرب المراقبين ثم أعادوا جهاز الموبيل لهم بعد مسح الصور.

    دمنهور

      • تم رصد ضعف الاقبال بمدرسة أم المؤمنين بأبو الريش ولكن الصناديق ممتلأة .

      • بمدرسة السادات ومدرسة أبو الريش الاعدادية تلاحظ وجود مواطن يدعى محمد محمود دعنون له صوت بمدرسة الاعدادية بنات لجنة 88 ورقمه الانتخابى 1078 ، وقد خرج من اللجنة وأفاد بأن صوته تم التوقيع أمامه فى عدم حضوره وقد تم ابلاغه بإمكانية التصويت بلجان الوافدين ، ولكنه رفض وذهب الى شرطة دمنهور لتقديم بلاغ لرئيس اللجنة العامة ولكنه لم يجده .
      • بمدرسة أحمد محرم جلس المقدم عمرو الطويل على باب المدرسة وقام بالاستفسار عن كل شخص داخل الى المدرسة وطلب اثبات شخصيته ، كما تم رصد تواجد عدد من المخبرين داخل اللجنة وعدد من شباب احزب الوطنى خارجها يحملون شارات الحزب الوطنى .
      • من الملاحظات التى تم رصدها عدم وجود ختم اللجنة على عدد كبير من بطاقات الاقتراع .
      • تم رصد تبديل عدد من الصناد يق الفارغة بصناديق ممتلأة أمام مدرسة الثانوية العسكرية بدمنهور .
      • فى الساعة 3.30 تم القبض على مراقب المرصد من امام مدرسة طه حسين الاعدادية ويدعى هانى حسن عودة وتم تمزيق أوراق التوثيق التى كانت معه ، وتم إيداعه داخل سيارة الشرطة ولم يطلق صراحه إلا فى الساعة السابعة مساء .
      • تم رصد حالات حشد جماعى عن طريق أتوبيسات أرقام 1316/6 حكومة ، 1382/6 حكزمة ، 2584 أجرة بحيرة ، سيارة رقم 33 محافظة .

      • مدرسة أحمد محمد الأعدادية بأبو الريش سيطر عليها ضابط إدارة البحث الجنائي برئاسة العقيد أبراهيم مكي والمقدم عمرو الطويل رئيس مباحث قسم شرطة دمنهور.

      • – عند دخول المراقبين لجنة رقم 91 لاحظوا امتلاء الصندوق الخاص بالاقتراع بأوراق الإقتراع ، كما تبين عدم وجود أي شخص داخل أو خارج اللجان من الناخبين وحل محلهم مخبرين قسم دمنهور
      • بمدرسة أم المؤمنين بأبو الريش اللجان أرقام 85 ، 86 ، 87 ، كان يوجد بها محامي عضو بالحزب الوطني وأسمه محمد إسماعيل يقوم بالتعليم علي بطاقات إبداء الرأي في خانة الموافقة ، وقام بالانتقال من لجنة إلي أخري بصحبة كل من حسن الحسيني عضو الحزب الوطني وأمين الوحدة الحزبية بأبو الريش ، كما تلاحظ لمراقب المرصد امتلاء كشوف الوافدين من التأمين الصحي

    • بمدرسة الرضوان المشتركة (بشبرا) باللجان أرقام 60 ، 61 ، 62 ، تم رصد سيطرة أعضاء الحزب الوطني علي عليها بتعليمات أمين التنظيم بالحزب الوطني بدمنهور أشرف الخولي الذى قام بالإشراف علي إملاء البطاقات بخانة الموافقة ، كما تلاحظ لنا امتلاء المدرسة بشباب يدعون أنهم من لجنة التنظيم بالحزب الوطني. بلجنة الحكم المحلي بدمنهور لجان أرقام 99 ، 100 ، تواجد مناديب للحزب الوطني داخل اللجان للتأثير علي إرادة الناخبين بالموافقة ، كما تم رصد حالة من التصويت الجماعي داخل اللجنة في

    السويس

    • الحضور ضعيفاً حتى الساعة 12 ظهراً ثم بدأ فى التزايد حتى الساعة الواحدة من خلال الحشد الجماعى .
    • تم غلق مدرسة الشهداء فى الاربعين من الساعة 11.30 حتى الساعة 1 لحين حضور الوزير سامح فهمى للتصويت وبعدها تم فتح اللجان .
    • بمدرسة أحمد رمضان الاعدادية تم تسويد بطاقات الاقتراع لدرجة أن البطاقات وجدت مطوية مع بعضها داخل الصناديق .
    • بعد الساعة 3 تم تسويد عدد كبير من اللجان بحى الاربعين .

    المحلة

    • تم رصد حالات حشد جماعي للموظفين وعمال القطاع الخاص للإدلاء بأصواتهم وكان يتم نقلهم من لجنة إلي أخري.
    • عدم وجود قضاة باللجان الفرعية وبعض اللجان العامة.
    • الأقبال ضعيف لا يتجاوز نسبة 3 % إلي 5%.
    • تم رصد استخدام اتوبيسات مرفق النقل الداخلي لنقل موظفي الإدارت المحلية لأكثر من لجنة للتصويت.
    • لم يسمح للمراقبين للدخول لجان الفرز.

    فاقوس

    • تم رصد حالات تسويد ببطاقات الاقتراع بالجان أرقام 124 حتي 127 ومقرها الحجاجية المستجدة.
    • تم رصد حالات تسويد بطاقات الاقتراع بمدرسة الثانوية بنات لجان من 4 إلي 10، وقد قام محمد فكري زلط عضو بملجس الشعب (حزب وطني) و أسامة الصادق (عضو مجلس الشوري) بالمرور علي اللجان وتوجية المشرفين عليها بعمل اللازم.
    • تم رصد تواجد أعضاء المجلس المحلي بالحزب الوطني داخل اللجان وقيامهم بتسويد بطاقات الاقتراع.
    • بلجان ملحقة المعلمين من 1 إلي 3 لا توجد كشوف انتخابية بالخارج وموظفي اللجان من مجلس المدينة.

    أسيوط
    ساحل سليم بلجان أرقام 57 ، 58 ، 60 ، 43 ، 44 ، 45 ، 46 ، ومن 27 إلي 31 يتم تسويد الكشوف في اللجان المذكورة من أعضاء ومناديب الحزب الوطني

    المسجد بقرية الخوالد كان يدعوا إلي الموافقة علي التعديلات الدستورية من خلال مكبرات الصوت.

    بندر الفيوم
    بدأت عمليات تسويد بطاقات الاقتراع في لجنة مدرسة محمد معبد الإبتدائية ولجنة مدرسة بحر يوسف الإبتدائية إبتداء من الساعة 2.30 وقام بها موظفين الحزب الوطني .

      • تم رصد اتوبيسات حكومية تقوم بنقل موظفين وزارة الزراعة والمحافظة في مدرسة دار رماد الأبتدائية.

    • تم حشد جمهور من الأهالي من قبل أعضاء الحزب الوطني لتصويرهم أمام اللجان لأوهام الإعلام بأن هناك أقبال جماهيري علي التصويت.
    • تحكم مناديب الحزب الوطني في اللجان وصل لدرجة أنهم هم الذين يقومون بالتعليم في بطاقات الاقتراع عن المواطنين.

    فيندو (أطسا) :

لجنتين صلاح سالم الأبتدائية وأطسا الأعدادية بنين كان الأقبال ضعيف للغاية ويقوم المواطنين بتسويد الكشوف وعندما سأل مراقب المرصد عن رئيس اللجنة أجابوا عليه بأنه نائم بالداخل.
بمنيا العيطة : قام بنك التنمية والأئتمان الزراعي بتجميع الفلاحين الذين عليهم مديونية للبنك وحشدهم إلي لجان التصويت.

سنورس :

  • تم رصد إقبال من المسيحيين برفقة القساوسة من الكنائس
  • مدرسة الراضى الابتدائية ومدرسة الساحة الابتدائية ومدرسة بنى عتمان الابتدائية تم تسويد بطاقات الاقتراع بهم عن طريق أعضاء وقيادات بالحزب الوطنى .
  • تم رصد سيارات أجرة تجمع المواطنين من القرية .

الشرقية

  • لجنة معهد الشرقية في بنايوس بها 1110 أمرآة ، عدد 8 فقط قاموا بالتصويت.
  • في معظم لجان الزقازيق كان التصويت بدون البطاقة الانتخابية وبالبطاقة الشخصية فقط حتي لو لم يوجد الأسم بالكشوف فيتم التصويت بلجان الوافدين.
  • لجان القري كان الاقبال عليها أكبر وخصوصاً كبار السن وذلك عن طريق حشدهم بشكل جماعي بمعرفة الحزب الوطني.
  • الموظفين غادروا قرية بنايوس ، وقرية كفر الحمام ، وقرية كفر الحصر ، ومشتول القاضي وتركوهالأمانة شباب الحزب الوطنى .

قنا
منذ الساعة الثانية ظهراً لجأ أعضاء الحزب الوطني والأجهزة التنفيذية ورجال يرتدون الملابس المدنية إلي كافة الوسائل لحشد الوافدين ، ووقفت سيارات أمام المصالح والهيئات وتم تجميع موظفي مديريات الزراعة والصحة والتربية والتعليم وطلاب جامعة جنوب الوادي ، وقد تم حشد طلاب جامعة جنوب الوادي للتصويت في لجان الوافدين بالمعهد الديني بقنا ، وكان التصويت يتم بدون بطاقة الناخبين أو تحقيق شخصية ، وبعد أن توقفت جهود الأجهزة الإدارية في حشد الموظفين تم تسويد بطاقات إبداء الرأي في الصناديق من قبل موظفي ديوان عام المحافظة وأعضاء الحزب الوطني ومجموعة من الأشخاص كانوا يرتدون ملابس مدنية لم تعرف هويتهم، وذلك بالدائرة الأولي بقنا في اللجان 17 ، 19 ، 24 ، 28 ، 30 ، 37 ، 41 ، 43 ، وفي الدائرة الثانية اللجان 15 ، 20 ، 21 ، 23 ، 24 ، وفي الدائرة الثالثة في اللجان 6 ، 8 ، 9 ، 11 ، 15 ، والدائرة الرابعة في اللجان 4 ، 5 ، 8 ، 10 ، وفي الدائرة الثامنة في اللجان 5 ، 6 ، 7 ، 11 ، وبعد انتهاء عملية التصويت لم تتخذ الأجراءات القانونية الصحيحة لأنهاء عمل اللجان حيث انتهت أعمال اللجان دون محضر يوقع عليه رئيس اللجنة ، ولم تقفل الصناديق بالشمع الأحمر، وفي اللجان 11 ، 14 ، 24 ، 25 ، 27 في الدائرة الثامنة، و 15، 16 في الدائرة الأولي و11 ، 13 في الدائرة الثانية و 5 ، 7 في الدائرة الثالثة تم فرض سياج أمني مشدد علي لجنة الفرز ولم يسمح لمراقبين المجتمع المدني حضور الفرز ، وكان أشخاص يرتدون الملابس المدنية لمعاونة رؤساء اللجان يدخلون إلي لجنة الفرز ، وقد اتضح أثناء نقل الصناديق أن معظم الصناديق غير مقفلة حتي أن أحد الصناديق وقعت بطاقات الاقتراع منه علي الأرض

والمرصد إذ يبدي ملاحظاته التالية على أعمال الأستفتاء على تعديل 34 مادة من الدستور:

أولا ً : أن تنظيم الأستفتاء على تعديل 34 مادة من الدستور لم يراعى فيه الأجراءات القانونية المنصوص عليها في القانون 73 لسنة 1956 والمعدل بالقانون رقم 173 لسنة 2005 قانون مباشرة الحقوق السياسية ، حيث لم تعرف الجهة التي دعت إلى أجراء الأستفتاء والتي قدمت ميعاده بشكل مفاجيء إلى 26/3/2007 على الرغم من أن تصريحات المسئولين في الدولة كانت تدور حول أن الأستفتاء سيجرى في الأسبوع الأول من أبريل ، ولكن بعد الأنتهاء المفاجيء من إقرار المواد بالجلسة الختامية لمناقشة التعديلات في مجلس الشعب تم تحديد ميعاد الأستفتاء على الرغم من أن المجلس ليس الجهة المنوط بها قانوناً تحديد ميعاد له ، ثم فوجئنا بصدور القرار الجمهوري رقم 78 لسنة 2007 الذى نشر في الصحف القومية والذي حدد ميعاد الأستفتاء دون الخوض في أى أجراءات تنظيمية أو ادارية تخصه ، ولأول مرة في تاريخ الأستفتاءات والإنتخابات في مصر وحتى عشية يوم الأستفتاء لم يعرف الناخبين عن أى شىء سوف يصوتون ، وما هى طريقة تصويتهم على التعديلات ، وهل سيصوتون على المواد المعدلة حزمة واحدة أم سيصوتون على بطاقة أقتراع بها ال34 مادة فيوافق الناخب على ما يشاء أو يرفض ما يشاء فليس من العقل والمنطق أن يوافق ناخب على 34 مادة بالكامل على الرغم من تنظيمها لمناحي مختلفة فالبعض يتعلق بالحريات العامة والآخر يتعلق بالنظام الإنتخابي والبعض يتعلق بالنظام الأقتصادي للدولة وتعديلات اخرى تتعلق بتنظيم المجالس المحلية.

ثانياً : أنفردت وزارة الداخلية بتنفيذ كافة الأجراءات التنظيمية والأدارية فهى التي حددت عدد اللجان العامة والفرعية ، وهى التي أسندت الأشراف على اللجان لموظفي الدولة وكانت مقرات أقسام الشرطة هى أماكن رؤساء اللجان العامة وكان رجال وزارة الداخلية هم المنوط بهم تنظيم كافة الأجراءات حيث قاموا بأصدار التوجيهات والتعليمات دون ادنى مشاركة من رؤساء اللجان المشرفين على الإنتخابات وكانت تسمح بالدخول إلى مقر الأقتراع لمن تشاء وتمنع من تشاء ، في غياب واضح لدور اللجنة العليا المشرفة على الإنتخابات والمشكلة وفقاً لأحكام المادة 3 مكرر من القانون 173 لسنة 2005 حيث لم يكن لتلك اللجنة أى دور ولو شكلي كما كان الحال في الإنتخابات البرلمانية السابقة.

ثالثاً : تذكرت اللجنة العليا للإنتخابات أن لها دور فصرح السيد المستشار أسامة عطاوية أنه قد تم السماح للمراقبين من منظمات المجتمع المدني بالمراقبة داخل وخارج اللجان وذلك في تصريح مقتضب له بجريدة الأهرام في العدد الصادر يوم الأحد الموافق 25/3/2007 في أن اللجنة قد سمحت بمراقبة أعمال الأستفتاء ، على الرغم من أن اللجنة لم يكن لها وجود في الأصل ولم تعلن عن الطريقة التي قد تسمح لمنظمات المجتمع المدني بالمراقبة ، ثم استكمالاً للمفاجاءات ظهر أن المجلس القومي لحقوق الأنسان بالتعاون مع اللجنة كان قد أصدر تصريحات لبعض المنظمات الحقوقية بتمكينها من المراقبة ولم نعرف الأسس التي أختار المجلس على أساسها المنظمات للمراقبة ولم نسمع على الطريقة التي أعلن بها عن السماح للمنظمات بالمراقبة ، ولماذا تجبر المنظمات في الأصل على المراقبة من خلال المجلس القومي لحقوق الأنسان ، الذي أصبح دوره مصادرة حقوق المنظمات وفرض الوصاية عليها ، مما عرض مراقبي المنظمات التي لم تراقب تحت مظلة المجلس للأعتداء على مراقبيها من قبل بعض رجال الأمن كما تم طردهم بشكل مهين من قبل رؤساء اللجان من الموظفين.

رابعاً : العنف الذي واجهت به الأجهزة الأمنية نشطاء حركات التغيير وشباب المدونين وقوى المعارضة التي دعت إلى مقاطعة الأستفتاء وعدم السماح لهم بالتجمع السلمي والتظاهر وفرض طوق أمني على مقرات احزاب المعارضة وتحويل وسط العاصمة إلى ثكنة عسكرية يؤكد على أن اى حديث من قبل الدولة عن الأصلاح السياسي والديمقراطي قد أنتهى بلا رجعة.

خامساً : جميع الأنتقادات التي أبدتها قوى المعارضة والمنظمات الحقوقية على طريقة تعديل المادة 88 من الدستور التي تنتقص من الأشراف القضائي والتي قد ثؤثر على نزاهة الإنتخابات في مصر قد تأكدت وقبل إقرار تعديل المادة بعد الأستفتاء ففي أول المناسبات التي غاب فيها القضاة عن الأشراف على العملية الإنخابية عادت ظاهرة تسويد البطاقات ، ولم يتمتع المراقبين من منظمات المجتمع المدني بالحد الأدنى من الحماية باللجان الإنتخابية.

مرصد حالة الديمقراطية