9/8/2006
يعرب المعهد الديمقراطي المصري عن بالغ أسفه لما تعرض له المتظاهرون- ضد العدوان علي لبنان وفلسطين- من اعتداء من قبل الأمن المصري أمام الجامع الأزهر الشريف يوم الجمعه الماضية.
وكأن ما يقوم به المتظاهرون من التعبير عن رفضهم لما يحدث من اعتداء وتدمير علي لبنان وفلسطين ليس شعور كل المصريين وأن هناك فئة أخري من المصريين ترفض ذلك بل وترفض الاعتراف بالحق في التعبير والتظاهر السلمي ولا تؤمن بما ورد في نصوص الدستور المصري والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر والتي تضمن حق الإنسان في التعبير والتظاهر السلمي .
لما يدفعنا إلي القول بأن هذه رسالة تهديد إلي المواطنين المصريون فهذا هو الموقف ضد من تعاطفوا وأعلنوا عن تعاطفهم مع أشقائهم في لبنان وفلسطين . فما هو الموقف إذا ما كانت هذه التظاهره ضد الغلاء والارتفاع الجنوني للأسعار ؟! والتي قررته الحكومة دون مراعاة للدخول المتدنية للمواطنين والأوضاع الأقتصاديه السيئة والتي كانت الحكومة السبب الرئيسي والحقيقي فيها.
أن المعهد الديمقراطي المصري يدعوا الحكومة المصرية كما يدعوا الأمن المصري للالتزام بما ورد في الدستور والمواثيق الدولية وعلي رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فيما نص عليه من احترام الحق في التعبير و التظاهر السلمي
فهو أمر لا يحتاج إلي إقرار وأنما يحتاج إلي التطبيق والعمل في سياقه