23/11/2006
ونحن اليوم بصدد الاحتفال بإصدار تقرير الأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد الأطفال فى 11 أكتوبر 2006 ، نجد أنه لزاما علينا أن نشير إلى أهمية هذه الدراسة وما أحدثته من تحريك لواقع الطفولة وإهتمام لم يسبق له النظير على المستوى العالمى والاقليمى والمحلى، فمنذ أكثر من العامين تم تكليف الأمين العام للامم المتحدة بإجراء دراسة حول العنف الواقع على الاطفال على المستوى العالمى ، ومنذ هذا التاريخ قامت العديد من دول العالم بإعادة النظر فى سياستها تجاه حماية حقوق أطفالها وبللورة الخطط الوطنية التى تعمل على الحد من أشكال العنف الواقع على الأطفال…
وبالنسبة لمصر، لم يكتفى المجلس القومى للطفولة والأمومة وعلى رأسه سيادة السفيرة/مشيرة خطاب – بالرد على الاستبيان الموجه لها بل دعت العديد من منظمات المجتمع المدنى للمشاركة فى الرد على الاستبيان وتأسيس اللجنة الوطنية لمناهضة العنف الواقع على الطفل المصرى والمشاركة فى صياغة الخطة الوطنية لمناهضة العنف ضد الأطفال، بل وقامت بمساندة العديد من دول المنطقة العربية فى صياغة خططتها الوطنية لمناهضة العنف ضد الأطفال وأستضافت مؤتمران إقليميان لهذا الصدد…
ومركز حقوق الطفل المصرى إذ يشيد بتلك المجهودات البالغة الأهمية لسيادة السفيرة / مشيرة خطاب – عضو اللجنة الدولية لحقوق الطفل والأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة – فإننا نجدد مطالبتنا للمجلس القومى بصفته الجهة الرسمية المعنية بالدفاع عن حقوق الطفل فى مصر بأهمية تشكيل لجنة متعددة الأطراف للحد من العنف الواقع على الطفل المصرى على أن تمثل فيها منظمات المجتمع المدنى وكافة الجهات المعنية بحقوق الطفل فى مصر، وأن يكون لهذه اللجنة الصفة القانونية التى تعطيها حق الرقابة على كافة المنشئات والمؤسسات التى تتعامل مع الطفل بشكل مباشر…