عريضة تضامنية

15/10/2006

تعرض المناضل الأمازيغي أحمد الدغرني :الأمين العام للحزب الأمازيغي الديمقراطي المغربي والكاتب العام السابق للمجس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية بالمغرب و محامي بالرباط لما اعتبره في تصريحه للإعلام محاولة اغتيال يوم الخميس 28/09/06 من قبل مجهولين صدموا سيارته من الخلف وارتمت في حفرة وسط غابة مهجورة بالمنعرج الخطير الذي يربط حي رياض /الرباط بطريق السيار نحو تمارة …

وأثناء حضور رجال الدرك لم يستسغ أحدهم ما شرع الضحية /الدغرني في تفسيره لبعض المارة من تفاصيل الحادث..وراح يستخف منه ويعاتبه بعبارات ذات نفحة عنصرية ” واش انت نصر الله” أنا عربي حر ” وانت ما شي شلح “ألخ …قبل أن يأمر زميلين له بتحرير تقرير يكون خاليا من أية إشارة للحادث ..

إلا أن إلحاج الدغرني على التعاطي الجدي والمسؤول مع ما جرى استوجب حضور مسؤول دركي آخر برتبة أعلى كان في حالة غضب واستنفار قاصدا الدغرني بكلام أخطر من سابقه ، من قبيل ” لو أطلق عليك نار مسدس ، ماذا بإمكانك فعله ..سندفنك .، ليس لديك أية حجة ” !

وأمام هذه الواقعة ، الغنية بالمفارقات والتشابكات ، التي استهدفت حياة مناضل بارز ضمن الحركة الأمازيغية المغربية … إننا نحن الهيئات والفعاليات الموقعة أسفله ، إذ نتضامن مع الأستاذ المناضل أحمد الدغرني في محنته …فإننا نستنكر ونشجب التعامل الذي قوبل به من لدن رجال الدرك الذين حضروا لمكان الحادث ونطالب الجهات الرسمية في البلاد بالكشف عن خيوط هذه المؤامرة الدنيئة والجهة /الجهات التي استهدفت في الدغرني أقدس حق من حقوق الإنسان ألاوهو حقه في الحياة .