10/12/2004

تتابع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلق بالغ الاوضاع التي يوجد فيها ضحايا الزلزاال الذي ضرب إقليم الناضورإبتداء من يوم الخميس 02 دجنبر 2004 والذي خلف أضرارا مادية ومعنوية لازال السكان يعيشون تبعاتها.

فحسب التقرير الذي أنجزه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزايوفإن الهزات التي وصلت ذروتها يوم السبت 04 دجنبر 2004 قد خلفت أضرارا متفاوتة ، فلقد تعرضت بعض الدواوير بدائرة لوطا إلى دمار حقيقي تجسد في أضرار مادية جسيمة تمثلت في انهيار كلي لأغلبية المنازل وتصدع الباقي بشكل جعلها غير صالحة للسكن، إلى جانب خسائرفي الأثات المنزلي ورؤوس ماشية بعض السكان.

وللإشارة فهؤلاء المنكوبين لا زالوا يعيشون في العراء داخل خيام بلاستيكية تحت البرد القارس، وإلى حدود يوم 07 –12-2004 لم تتدخل الجهات المسؤولة ( السلطات والجماعات المحلية) لتقديم مايلزم من الإسعافات ..

والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أمام هذه الكارثة التي حلت بإقليم الناظور يعبر عما يلي:

– مطالبته السلطات المعنية مركزيا ومحليا بالتدخل العاجل لتقديم كافة الإسعافات والمساعدات الضرورية للسكان، قصد استعادتهم لحياتهم العادية في جو من الطمأنينة والأمان .

– تضامنه مع السكان في ما يعيشونه من ظروف صعبة، ومناشدته لجميع مكونات المجتمع بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لساكنة إقليم الناظور المتضررة .

المكتب المركزي