17/10/2008
منذ فجر اليوم الجمعة 17/10/2008 حاصرت سيارات تابعة للبوليس السياسي عددا من منازل أعضاء المكتب التنفيذي على النحو التالي:
- منزل السيدة جميلة عياد عضو المكتب التنفيذي للمنظمة و أمينة المال محاصر بسيارتين الأولى من نوع ”شاماد” زرقاء اللون و الثانية من نوع ”مرسيدس” رمادية اللون و على متنهما رئيس مركز شرطة أريانة العليا و العون المدعو عبد الكريم و قد دام الحصار إلى تمام الساعة الثالثة بعد الظهر علما بأن السيدة جميلة عياد هي والدة الشاب مروان بزيوش الذي استشهد في العراق و والدة سجين الرأي ماهر بزيوش و لها ابنة مصابة بمرض السرطان من مخلفات المضايقات الشديدة التي تعرضت لها منذ سنة 2003 بسبب ارتدائها للحجاب في المعهد و هي الآن تصارع الموت ، و تجدر الإشارة إلى أن السيد سالم بزيوش والد الفتاة المريضة قد تقدم بطلب لحصول ابنته على جواز سفر قصد العلاج في الخارج إلا أن مطلب العائلة قوبل بالرفض ، و رغم كل هذا فإن العائلة ما زالت تتعرض للمضايقات و عندما احتج السيد سالم بزيوش على هذه المعاملة كان الرد ” نحن ننفذ التعليمات”.
- منزل السيدة زينب الشبلي عضو المكتب التنفيذي مكلفة بملف المساجين محاصر بسيارتين الأولى من نوع ”فولفو” تحمل لوحة التسجيل رقم 60 تونس 1533 و سيارة ”رينو” 205 تحمل لوحة تسجيل رقم RS 3890 كما وقعت متابعتها عند ذهابها للسوق و زيارة بعض أقاربها علما بأن السيدة زينب الشبلي هي والدة سجين الرأي خالد العرفاوي.
- كما يتواصل الحصار اليومي لمنزل السيد عبد الكريم الهاروني الكاتب العام للمنظمة لليوم الثاني و الثلاثين على التوالي و تم حصار اليوم بسيارتين الأولى من نوع ”سيتروان” zx تحمل لوحة تسجيل رقم 70 تونس 7553 و سيارة ”ميتسوبيتشي” رباعية الدفع بيضاء اللون تحمل لوحة تسجيل رقم 107 تونس 8142 مع وجود دراجة نارية من نوع ”سوزوكي”.
و حرية و إنصاف
- تستنكر بشدّة هذه المعاملة اللاقانونيّة و اللاحضاريّة و اللاإنسانيّة في حقّ منظّمة حقوقيّة وطنيّة مستقلّة تعمل في إطار القانون و بصفة علنيّة و تعبر عن مواقفها المبدئيّة و المسؤولة في الدّفاع عن الحرّيّات و حقوق الإنسان.
- تدعو كلّ الأحرار في تونس و في العالم من شخصيّات و منظّمات و إعلام حرّ للوقوف إلى جانبها دفاعا عن حقّها و حقّ كلّ الجمعيّات الحقوقيّة في تونس في حرّيّة التّعبير و النّشاط حتّى تساهم من موقعها في وضع حدّ للانتهاكات و التّجاوزات و إشاعة قيم الحرّيّة و العدل في البلاد.
- تؤكّد مرّة أخرى أنّ هذا الحصار لن يثنيها عن مواصلة مسيرتها النّضاليّة و أداء رسالتها الوطنيّة و الحضاريّة و الإنسانيّة في الدّفاع عن الحرّيّة للجميع بدون استثناء و إنصاف كلّ المظلومين دون إقصاء بمبدئيّة و موضوعيّة و مسؤوليّة خدمة لمصلحة البلاد و العباد مهما كانت التّضحيات.
- تطالب السّلطة بالكفّ عن هذه الممارسات المخالفة لدستور البلاد و قوانينها والتزاماتها الدّوليّة بحماية النّاشطين الحقوقيّين وبفتح حوار مع الجمعيات الحقوقية للنّهوض بواقع الحرّيّات و حقوق الإنسان.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
المكلف بالإعلام