28/10/2008

إنتهى إلى علم لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، أن التلميذة المحجبة شيماء الجلاصي المرسمة بالسنة السابعة أساسي بالمدرسة الاعدادية بزاوية المقايز من معتمدية منزل تميم بولاية نابل، وابنة السيد منير الجلاصي أستاذ الفلسفة ، تعرضت للمسائلة من طرف مدير المدرسة المذكورة ، بسبب إرتداءها الحجاب .

وأبلغ المدير محمد علي المانع اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2008 ، التلميذة شيماء الجلاصي بأنه تلقى تأنيبا من قبل المدير الجهوي للتعليم ، كما تعرض للإستنطاق من قبل أعوان الحرس بالجهة بسببها ، وطلب منها أن تتخلى عن حجابها خلال وجودها في المدرسة

ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ، تحمّل السلطات الجهوية بولاية نابل المسؤولية المباشرة على الحملات التى تشن على الفتيات المحجبات في الولاية ، وكل ما يترتب عليها من تداعيات ، وتدين الضغوطات التى تمارسها الدوائر الأمنية والإدارة الجهوية للتعليم على المدير محمد علي المانع ، وتؤكد أن إستهداف المحجبات تتم بتعليمات رسمية كانت الحادثة التى نحن بصددها أحد دلالاتها ، وتحمّل السلطات التونسية إلى أعلى هرم القرار كل النتائج المترتبة على الحرب المفتوحة التى تشنها على الفتيات المحجبات

تطالب قوى البوليس وإدارة التعليم الجهوي بنابل ، بالكف عن إستخدام المناصب العمومية للإنتقاص من حقوق المحجبات في إختيار لباسهن كما يكفل لهن الدستور التونسي ، وتعبّر عن مطلق تضامنها مع الآنسة شيماء الجلاصي ووالدها ، وتدعوهما إلى الوقوف في وجه هذه الخروقات التى تجاوزت القانون والأعراف التونسية

تدعو كل الضمائر الحية ، وكذا الهيئات والشخصيات الحقوقية والسياسية في تونس وخارجها إلى التحرك من أجل رفع الضغوطات التى تمارسها السلطات التونسية على المرأة المحجبة ، وتطالب علماء الأمة ودعاتها إلى اعلان التضامن والمساندة للمحجبات التونسيات والإحتجاج بشدة لدى السلطات التونسية ، لما تمارسه من إنتهاكات مشينة بحق المواطنات التونسيات المحجبات

عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس
البريد : protecthijeb@yahoo.fr