11/11/2008

علمت الحملة الدولية لحقوق الانسان بتونس أن السجين السياسي السابق السيد عبداللطيف بوحجيلة قرر الإنقطاع عن شرب الماء والدواء، بعد ان أبدت السلطة تجاهلا كاملا لإضرابه المفتوح عن الطعام، والذي تواصل لأكثر من أربعين يوما.

وإن الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس، اذ تعلن مساندتها للسيد عبداللطيف بوحجيلة في المطالبة بحقه في العلاج والحصول على جواز سفر، فإنها تحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن الخطر الذي يتهدد حياة السيد بوحجيلة، وتؤكد للمهتمين بالشأن التونسي، أن الوضع الصحي للسيد بوحجيلة ينذر بالخطر، اذ بالإضافة الى نوع الإضراب الذي بدأه – انقطاع عن شرب الماء والدواء – فإنه يعاني من سرطان الكلى ومن مرض القلب، وتناشد الحملة المنظمات الوطنية والدولية وكل الضمائر الحية في الداخل والخارج التدخل لإنقاذ حياة السيد بوحجيلة قبل فوات الأوان. كما تناشد الحملة السيد عبد اللطيف بوحجيلة التوقف عن الإضراب بعد أن نجح في لفت أنظار الرأي العام الوطني لمحنته، على أمل ان تتواصل الجهود الصادقة للوطنيين من الحقوقيين والسياسيين من أجل رفع هذه المظالم المسلطة على المساجين السياسيين السابقين.

الحملة الدولية لحقوق الإنسان بتونس
المنسق
علي بن عرفة