11/11/2008

تتواصل معاناة الشاب بدر الدين القصوري المعتقل حاليا بسجن المرناقية الذي يشكو من تورم شديد بفمه من جراء كسر بفكه نتج عن التعذيب الشديد الذي تعرض له بعد الاعتقال و سوء معاملته بالسجن و قد نصحه الطبيب بضرورة الخضوع لعملية جراحية و أكد والده الذي زاره يوم الاثنين 10/11/2008 بالسجن المذكور أن حالته الصحية حرجة ، كما ذكر أن إدارة سجن المرناقية تماطل في عرضه على طبيب مختص مما يحول بينه و بين إجراء العملية و هو ما يجعل حالته تزداد سوءا.

و تهيب عائلة الشاب بدرالدين القصوري بكل الجمعيات و المنظمات الحقوقية في الداخل و الخارج للتدخل من أجل تحقيق مطلب ابنها في المعالجة و المعاملة الحسنة.

علما بان الشاب بدرالدين القصوري يقضي حكما بالسجن مدة ثلاثين عاما من أجل محاكمته ضمن ما يعرف ب”مجموعة سليمان”.
و حرية و إنصاف
تعبر عن مساندتها المطلقة لمطلب الشاب بدرالدين القصوري في حقه في العلاج و تدعو إدارة سجن المرناقية إلى عرض السجين المذكور على الطبيب المختص للقيام بعملية جراحية عاجلة حتى يقع تجنيب هذا السجين ما يمكن أن يعرض حياته للخطر كما تطالب باحترام و تطبيق القانون المتعلق بمعاملة المساجين السياسيين و مساجين الرأي.

حــرية و إنـصاف
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري