19 يناير 2004
كريم الربيعي
ببالغ الأسف والحزن والأسى تلقيت نبا اغتيال الدكتور عبد اللطيف علي المياح الأستاذ في الجامعة المستنصرية والناشط في مركز بغداد لدراسات حقوق الإنسان. أن اغتيال المياح يعد محاولة لاغتيال الكلمة الحرة والكلمة الجريئة في ظل هذه الظروف التي يعيشها شعبنا العراقي.
أنني إذ أتقدم لعائلة الفقيد المياح ولجميع زملائه وأصدقاءه وللهيئة التدريسية في الجامعة المستنصرية بالعزاء الحار، لا بد من التأكيد على أن اغتياله لن يرهب نشطاء حقوق الإنسان من مواصلة العمل على طريق نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع العراقي كما نصت عليها المواثيق الدولية وليس كما يريد لها الظلاميون مهما تعددت انتماءاتهم وتلوناتهم أولئك الذين يريدون أن يطبقوا سياساتهم الأحادية الجانب والمنافية لأبسط حقوق الإنسان في الحياة الآمنة والتعبير عن الرأي ومسؤولية الفرد عن ذاته.
سلاما لك وسلاما لكل الرافضين للقيود ومصادرة الحريات وكم الأفواه.
سكرتير الهيئة الإدارية للجمعية العراقية لحقوق الإنسان – الدنمرك
19-1-2004