15 أبريل 2004
تلقت الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمرك باسف شديد نباء اعتقال جهاز الامن العسكري السوري في مدينة اللاذقية
للمحامي الزميل اكثم نعيسة والناشط في حقوق الانسان ورئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا .
بعد ايام قليلة من توجية المندى المدني الاول الموازي للقمة العربية والذي انعقد في بيروت حيث ارسلت منظمات المجتمع المدني العربية وجمعيات حقوق الانسان وباحثين كثر ندائها الى الزعماء العرب داعية فيه للاصلاح واطلاق الحريات واشاعة الروح الديمقراطية في المجتمعات العربية، والكف عن انتهاكات حق المواطن التي كفلتها المواثيق الدولية والانسانية ، والتي لايمكن دونها تصور تقدم ونجاح لمجتمعاتنا، نرى ان العديد من تلك الحكومات لازالت مصرة على سياسات القمع وكم الافواه.
لقد اتى اعتقال المحامي اكثم نعيسه والذي تكرر عدة مرات خلال الشهور القليلة المنصرمة، هذا الانسان الذي لازال في فترة نقاهة بعد جراحة قلبية له، تجاهلا فظا لرغبة منظمات المجتمع المدني العربية وجمعيات حقوق الانسان في بيروت ولندائها ذلك. اننا نطالبكم بالتدخل الفوري للعمل على اطلاق سراح السيد اكثم نعيسة وكل المعتقلين من اصحاب الراي، ودعوة الحكومة السورية لاحترام حقوق مواطنيها في حرية التعبير والتنظيم وإنهاء المضايقات والتهديدات والاعتداءات المتعددة على ناشطي حقوق الإنسان، واحترام التزاماتها بصدد حقوق الإنسان، وفقاً للمعاير الدولية الواردة في إعلان برشلونة التي كانت سوريا أحد الأطراف الموقعة عليه،
إضافة إلى إعلان الأمم المتحدة الخاص بناشطي حقوق الإنسان (الصادر في 9 كانون الأول/ديسمبر 1998).، ان اساليب القوة والترهب وكم الافواه طريقا لتفتيت المجتمعات وليس طريقا لبناء المجتمعات المدنية القوية.