30/4/2008

يحلّ علينا اليوم أربعون ضحايا مجزرة العشرين من آذار2008 التي ارتكبت في مدينة قامشلي، حيث تمّ إطلاق النّار من قبل دورية عسكرية بشكل هستيري، على المواطنين الكرد في أحد الشوارع بينما كانوا يحتفلون بشكل حضاري بليلة النوروز، كما تقتضي التقاليد منذ ألفين وستمئة وعشرين عاماً، وعلى أنغام الموسيقى التراثية وأضواء الشموع ، فكان نتاج ذلك أن قضى ثلاثة شبان هم :

  1. محمد زكي رمضان والدته سليمة – عامل
  2. محمد محمود حسين والدته سامية – طالب ثالث ثانوي
  3. محمد يحيى خليل من قرية أصلان – طالب جامعي

كما جرح عدة أشخاص وهم :
كرم إبراهيم اليوسف – 23 سنة أُصيب بالصدغ ، و رياض يوسف شيخي أصيب بالكتف الأيمن ، ومحي الدين جميل عيسى والدته شكرية – 35 سنة وحالته خطرة أصيب في البطن ، ومحمد خير حاج عيسى – 25 سنة أصيب في البطن الطفل خليل سلميان حسين 9 سنوات بالإضافة إلى آخرين لم يعلن ذووهم عن أسمائهم، خشية البطش بهم ، كما إنه قد تم منع المواطنين أمام مشفى فرمان من التبرّع بالدم للجرحى في الوقت المناسب ، وإطلاق النار على من جاء بغرض التبرّع بغرض تخويفهم ، ومن بينهم مجموعة من النساء.

منظمة -ماف تعبّر عن قلقها الكبير جداً بسبب عدم قيام السلطات المعنية ،حتى الآن ، بإعلان محاسبة منفذي ومخططي وآمري إطلاق النار على المواطنين الأبرياء العزل ، دون وجود أيّ مسوغ لذلك ، وتشدّد على ضرورة قيام السلطات المختصة بمحاكمة هؤلاء الجناة ، ومحاسبتهم فوراً، بشكل شفاف ونزيه ، لئلا يتكرّر الاعتداء على مواطنينا ، وترى في السكوت عن كلّ ذلك لا مبالاة بحقوق الإنسان وقيم المواطنة.

كلّ العزاء الحار لأسر الضحايا المغدور بهم

وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى جميعاً.

قامشلي

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

www.hro-maf.org
لمراسلة الموقع maf@hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء kurdmaf@gmail.com

[an error occurred while processing this directive]