4/12/2008
مواصلة من النساء الديمقراطيات لدعم مسيرة نساء الحوض المنجمي ضدُ الفقر والعنف، توجُهت أربع ممثُلات عن الجمعية إلى ولاية قفصة لحضور محاكمة مجموعة من الموقوفين المشاركين في التحركات الاجتماعية التي اندلعت أوائل جانفي 2008 وللتضامن مع نساء الحوض.
حوالي الساعة الرابعة من صباح هذا اليوم، وفي حدود الضاحية الجنوبية، فوجئت مناضلات الجمعية بحاجز أمني يمنعهن من مواصلة الطريق نحو ولاية قفصة، بينما سٌمح لباقي أعضاء الوفد من محامين ونقابييُن تونسيُين وأصدقاء من المغرب والجزائر وفرنسا من استئناف طريقهم.
وأمام هذا السلوك الاعتباطي، تعبُر مناضلات الجمعية عن استيائهن من حرمانهنُ من :
- ممارسة الحق الدستوري في التنقل بكل حرُية على أرض الوطن.
- الحق في التضامن الفعلي مع نساء الحوض المنجمي في نضالهن الشٌرعي من أجل حياة كريمة تضمن الحقُ في المساواة والشغل والتنمية والعدالة الاجتماعية.
وإنُ الجمعية تتساءل حول أسباب هذا التُمييز الصُارخ :
- هل هو تكريس لاستثناء النساء، مرُة أخرى، من الاهتمام والانخراط في الشأن العام؟
- أم أن تضامن النساء الديمقراطيات مع نساء الحوض المنجمي من شأنه الإزعاج؟
- أم هو الخوف ممُا تمثُله تحرُكات نساء الحوض المنجمي وبروز قدراتهن على التعبئة والفعل؟
- أم هي إرادة واضحة لمحاولة عزل الجمعيات النسوية المستقلُة…أم لكلُ هذا؟
ونحن إذ نندُد بكل هذه المظالم المسلُطة على أهالي الحوض المنجمي، نتوجُه للرُأي العام في تونس وخارجها للوقوف بحجم المقاومة التي طبعت هذه الحركة وحتُى تُفكٌ العزلة ويُكسر الطٌوق حول الحوض ويٌطلق سراح جميع المعتقلين بدون قيد أو شرط وتلبى جميع مطالبهم .
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
عن الجمعية
الرئيسة
سناء بن عاشور