23/11/2008
علق الناطق الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان على انعقاد ملتقى حق العودة في دمشق برعاية السلطات السورية بقوله: إن حق العودة إلى البلد الأم مقدس للجميع، لكن السلطات السورية التي تسمح بانعقاد هذا الملتقى في دمشق –وهو حق لأخوتنا الفلسطينيين- مصابة بفيروس التناقض والظلم الفادح، فهي التي اضطرت عشرات الآلاف من السوريين إلى منفى اضطراري قسري منذ ثلاثين عاماً، وتوالت أجيال الآباء والأبناء والأحفاد في الغربة والشتات دون أن تسمح لهم هذه السلطات بالعودة إلى ديارهم السورية، ومن يجرؤ على المبادرة والعودة من تلقاء نفسه يجد أمامه القانون 49 لعام 1980 الذي يحكم عليه بالموت عبر آلية محكمة أمن الدولة الاستثنائية المرعبة.
وناشد المتحدث الحاضرون في ملتقى حق العودة : أن يتذكروا هذه الحقيقة المؤلمة التي تصر السلطات السورية على استمرارها، وهذا ما يؤكد الطبيعة الاستهلاكية والاستغلالية لهذه السلطات من رعاية أمثال هذه الملتقيات.
وختم المتحدث الإعلامي تعليقه بمطالبة السلطات السورية بالسماح بعودة كافة المهجرين القسررين عن وطنهم دون تعريضهم للتحقيق والتعذيب والاعتقال المديد وفقاً للقانون الظالم 49/1980 … وعندئذ تكون رعايتها لهذا الملتقى وأمثاله خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح، في دعم الحق والدفاع عنه. اللجنة السورية لحقوق الإنسان
اللجنة السورية لحقوق الإنسان