29/1/2009

وقعت صباح هذا اليوم الخميس 29/01/2009 ملاحقة الناشط الحقوقي و مدير إذاعة كلمة السيد عمر المستيري من قبل مجموعة من أعوان البوليس السياسي إلى شارع الحرية قرب نهج أبو ظبي حيث يقطن و حيث يوجد مقر المجلس الوطني للحريات و مقر إذاعة كلمة و هددوه بإدخاله إلى السجن، حصل ذلك عندما كان متوجها إلى صيدلية بشارع الحرية لشراء دواء لابنته ، و حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بلغ الأمر حد التهديد بالقتل و إشهار سكين في وجهه من قبل أحد أعوان البوليس السياسي.

و قد كان أعوان البوليس السياسي يرابطون في الفترة الأخيرة قرب مقر المجلس الوطني للحريات لمراقبة كل من يدخل إليه و تطور الأمر إلى أن أصبح المقر محاصرا بعدد كبير من البوليس السياسي الذي اعتدى مساء أمس على الناشط الحقوقي زهير مخلوف عندما كان متوجها إلى المقر المذكور كما وقع صد كل من الأستاذ مختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان و الصحفي سليم بوخذير و الأستاذ محمد عبو و الأستاذ محمد مختار العرباوي عضو المجلس الوطني للحريات بتونس.

و حرية و إنصاف

  1. تدين بشدة الاعتداء الخطير الذي تعرض له الناشط الحقوقي و مدير إذاعة كلمة السيد عمر المستيري و الذي بلغ حد التهديد بالقتل و تدعو السلطة إلى وضع حد لهذه الممارسات الخطيرة و تحملها المسؤولية على ضمان سلامة الصحفيين المعتصمين بمقر المجلس الوطني للحريات بتونس.
  2. تطالب بفتح تحقيق في هذه الاعتداءات الخطيرة و تقديم المعتدين إلى القضاء .
  3. تطالب برفع الحصار الأمني المضروب على مقر المجلس الوطني للحريات و على إذاعة كلمة و على مقرات كل الجمعيات و المنظمات الحقوقية حماية للنشطاء الحقوقيين و ضمانا لحرية الإعلام.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري