27/2/2010

قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ان مصدر خاص مطلع على نحو لا يرقى إليه الشك ابلغها “حسب وصفه بأنه لا أثر للناشط الحقوقي نزار رستناوي في سجن صيدنايا العسكري، وأنه قد لقي حتفه فعلاً خلال أحداث سجن صيدنايا الأليمة في صيف عام 2008”.

جدير بالذكر المهنس نزار رستناوي (50 سنة) اعتقل في 18/4/2005 أثناء عودته بسيارته الخاصة إلى منزله بقرية مورك (محافظة حماة) وحكم عليه بتاريخ 18/4/2006 بالسجن أربع سنوات بتهم نشر أخبار كاذبة وتحقير رئيس الجمهورية ونقل إلى سجن صيدنايا العسكري،وعندما انتهت فترة اعتقاله في 18/4/2009 لم يفرج عنه ولم تعلم أسرته بمصيره.

وأبدت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بالغ قلقها على مصير نزار رستناوي وطالبت اللجنة في بيان ورد الى المرصد السوري لحقوق الانسان السلطات السورية بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه إن كان حياً أو الكشف عن ملابسات وفاته إن كان ميتاً. وناشدت اللجنة المجموعات الحقوقية بالعمل لمعرفة مصير الناشط الحقوقي نزار رستناوي وملابسات استمرار اعتقاله بعد مضي عام على انتهاء فتره حكمه أو ملابسات اختفائه القسري.

المصدر: المرصد السوري – أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

[an error occurred while processing this directive]