10 فبراير 2004
تتوجه اللجنة السورية لحقوق الإنسان بنداء عاجل للإفراج عن الشيخ محمد أديب قاسم الذي اعتقل في أوخر شهر تشرين الثاني 2003 ( بدايات رمضان الماضي 1424) ، ومن الجدير بالذكر فإن الشيخ محمد أديب قاسم البالغ من العمر 67 عاماً من قرية بياطس ، قضاء حارم ، محافظة إدلب، كان إمام وخطيب المسجد الكبير في بلدة سلقين، وأقيل من عمله ومنع من الإمامة والخطابة في كل مساجد سورية، وقد اعتقل عدة مرات ، لكنه في المرة الأخيرة ، اختفى في السجن ولا يعرف مكان أو ظروف اعتقاله. والشيخ محمد أديب قاسم كبير في السن ويعاني من أمراض عديدة وأب لستة أولاد لا تتجاوز أكبرهم 14 سنة. ولا يعرف عن الشيخ المذكور أي انتماء حزبي أو ميول سياسية.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ محمد أديب قاسم ، وتطالب أيضاً أجهزة الأمن والمخابرات بالتوقف الفوري عن اعتقال المواطنين السوريين وابتزاز ذويهم مادياً . واللجنة إذ تدين هذا النوع من التصرفات الخارجة على القانون في سورية تطالب الرئيس بشار الأسد بوضع حد للانتهاكات المستمرة لأجهزة الأمن والمخابرات التي تجري تحت مظلة الشرعية التي يضفيها شخصياً على هذه الأجهزة التي جلبت الكوارث على الوطن والمواطنين.
وتتوجه اللجنة السورية لحقوق الإنسان إلى كافة الأصدقاء والعاملين في الحقل الإنساني والحقوقي للعمل على الإفراج عن الشيخ المذكور.