22 نوفمبر 2004
وصف متحدث باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان محاكمة طالبي الدراسات العليا محمد عرب ومهند الدبس يوم أمس الأحد 21/11/2004 أمام محكمة أمن الدولة العليا شبه العسكرية بأنها ضرب من العبث المقصود لتجريم مواطنين كانا يمارسان حقهما في التعبير عن آرائهما تجاه قضية تمسهما وتمس زملائهما في الدراسة.
وقال المتحدث بأن لائحة الإدعاء المتكررة أضحت مادة للتندر بين عامة الشعب السوري فكل من يمارس حق التعبير عن رأيه يجرم بتهم معدة مسبقاً مثل مناهضة النظام الاشتراكي في سورية !!! أو التحريض على النظام أو نشر أخبار ملفقة أو توهين نفسية الأمة أو الانتماء إلى تنظيم سري…
وعبر المتحدث عن قلقه من هذه المحاكمة التي يتوقع أن تدين الطالبين وتحكم عليهم بالسجن وتدمر عليهما مستقبليهما كما حصل لعشرات المواطنين الأبرياء والناشطين المدنيين المسالمين الذين تمت إدانتهم من قبل محكمة أمن الدولة الاستثنائية حتى بعد استلام بشار الأسد رئاسة النظام في سورية.
وطالب الناطق مجدداً بإخلاء سبيل الطالبين المعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهما والعدول عن قرار فصلهما من التعليم الجامعي وإعادة كافة حقوقهما واعتبارهما.