17/12/2004

علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بأن السلطات الأمنية أقدمت على اعتقال عشرات الشباب من حي باب الدريب بمدينة حمص إثر مصرع عنصر أمن في الحي المذكور لأسباب لا تزال مجهولة . وتذكر الأنباء الواردة من المدينة بأنه منذ يوم الأحد 12 كانون الأول / ديسمبر الجاري (2004) وأحياء حمص القديمة تعيش حالة من الرعب والتوجس نتيجة التواجد الأمني المكثف وعمليات الاعتقال العشوائية العديدة، وذكرت أحد المصادر بأن عدد الموقوفين إثر الحادث قد يصل إلى مائة معتقل.

واللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستنكر اعتقال المواطنين الأبرياء على الشبهة، وتستنكر نهج بث الذعر في نفوس المواطنين، وعدم اتباع الأساليب القانونية المفضية للتوقيف والاعتقال لتطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الموقوفين بسبب هذه الحادثة الأليمة ووقف الاعتقال على الشبهة وبدون مبرر قانوني وجيه. وتبدي تعاطفها مع الموقوفين وذويهم.