19/12/2004

بتحريض من السفارة السورية في بلغاريا ، قامت السلطات البلغارية منذ أكثر من سنتين بتجريد الطبيب محمد فائق مصطفى من الجنسية البلغارية ، ثم قبضت عليه عام 2002 وسلمته للسفارة السورية التي سفرته فوراً إلى سورية حيث ألقي القبض عليه في مطار دمشق الدولي.

والطبيب محمد فائق مصطفى من مواليد دير الزور ، غادر بلده للدراسة في بلغاريا ولم يعد بسبب أجواء الاحتقان التي سيطرت على المناخ السياسي في سورية.

حوكم الطبيب محمد فائق مصطفى أمام محكمة أمن الدولة التي تفتقر إلى أدنى مقومات المحاكم المنصفة، وزج به في سجن صيدنايا ، ومورست عليه أثناء التحقيق معه أقسى أنواع التعذيب.

طفلتا الطبيب محمد فائق مصطفى سارة (10 سنوات) ولينا (7 سنوات) تستجديان بسبب فقدان معيلهما الطبيب المسالم المعروف بين جيرانه البلغار بالكرم وحسن الخلق. فإلى متى تستمر معاناة هذه الأسرة المنكوبة وأسر المعتقلين في سجون السلطات السورية ؟! وإلى متى تستمر أجهزة المخابرات والأمن بالإمعان والولوغ في آلام المعتقلين الأبرياء.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تجدد مطالبتها للسلطات السورية للمرة الثانية بالإفراج الفوري عن الطبيب محمد فائق مصطفى ليتمكن من إعالة طفلتيه وأسرته، وتتوجه بندائها لكل أصحاب الضمائر الإنسانية الحية للعمل على إطلاق سراح المعتقل المذكور الذي شهد له البلغار والسوريون على حد سواء بحسن السيرة والخلق الكريم .

خلفية الموضوع


نداء ….. نداء ….. نداء …..
محمود مصطفى : كلنا شركاء 18/12/2004
النجدة …. النجدة …. ساعدونا فنحن أطفال نحتاج الرعاية … نحن الطفلتين سارة 10 سنوات .. و لينا 7 سنوات , نناشد الأخوة المسيحيين و المسلمين السوريين مد يد العون لنا فنحن مواطنون بلغار من أصل سوري – دير الزور والدنا إسمه د. محمد فائق مصطفى – بلغاري من أصل سوري – ووالدتنا بلغارية فلسطينية من غزة – و قد عمل والدنا في مجال الطب في بلغاريا , و كان يساعد جيرانه البلغار الفقراء بالمال لمدة عشرين سنة و فجأة قبل عامين جاءت قوات من الشرطة البلغارية إلى منزلنا في منطقة بلفن و قيّدوا والدنا و قالوا له أنت غير مرغوب بك في بلغاريا !!! و اقتادوه إلى المطار و قاموا بتلفيق تهم باطلة عليه للسلطات السورية مما دفع الأمر لوضعه في سجن صيدنايا بدون تهمة – منذ عامين – و نحن الآن بلا عائل يعيننا و ليس لنا مصدر دخل إلاّ من بعض القلوب الطيبة مثلكم , إننا نأمل منكم مساعدتنا و تقديم يد العون لنا , فوالدنا و نحن نحب سوريا و نأمل منكم مراعاة ظروفنا الإنسانية الصعبة , و بالمناسبة فإن السفارة السورية في صوفيا على علم كامل بتفاصيل الحادث و لكنهم يقولون لنا دائماً سترون والدكم قريباً جداً و قد سئمنا كثي راً, منذ عامين و نحن نسمع هذا الكلام دون مجيب فهل من أحد يساعدنا أرجوكم إن لم تستطيعوا مساعدتنا فدلونا على الطريق على الأقل و لكم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع و الجميل .
راسلونا على : esamjousef@hotmail.com

اللجنة السورية لحقوق الإنسان