30/9/2009

للمرة الألف تطالب ” صحفيون بلا حقوق ” نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد ومجلس نقابته بالتدخل الفورى لحل أزمة صحفييى – و صحفيات المسائية المعتصمون منذ ما يقارب من الشهرين داخل مقر جريدتهم احتجاجا على استبعادهم من العمل ووقف مرتباتهم منذ يونيو الماضى على يد رئيس التحرير حسن الرشيدى فور الدمج مع مؤسسة أخبار اليوم .

وهذه جريمة من جرائم الدمج التى دفع ثمنها صحفيون لاذنب لهم إلا أنهم كانوا جزءا من علاقات عمل صحفية تقوم على المحسوبية والعشوائية داخل إدارات الصحف القومية التي يرعاها صفوت الشريف رئيس مجلس إدارة شركة المجلس الأعلى للصحافة وقهر الصحفيين ، وبالطبع فى ظل صمت مريب من نقيب ومجلس نقابة الصحفيين .

وتتساءل “صحفيون بلا حقوق ” ببالغ الاستغراب : لماذا لم يتدخل نقيب الصحفيين الأستاذ مكرم محمد أحمد ومجلس نقابة الصحفيين لحل هذه الأزمة ؟ . لماذا لا يستجيب هذا النقيب وهذا المجلس لاستغاثات الصحفيين المعتصمين بمقر جريدة المسائية . هل أنت يا أستاذ مكرم نقيبا حقا للصحفيين ؟ . وانت بتعمل ايه بالضبط فى نقابة الصحفيين ؟ لماذا لم تمد يد العون حتى الآن للصحفيين والصحفيات رغم تعرض بعضهم لاعتداءات وتحرشات جنسية من جانب صحفيين تابعين لحسن الرشيدى ، ولأكثر من مرة ؟ .. لماذا اكتفيت فقط ، ورغما عنك بالمناسبة ، بإحالة حسن الرشيدى للجنة تحقيق نقابية ، وأنت تعرف أنها لجنة صورية ، وأن حل مشكلة الزملاء والزميلات هو انتزاع حقوقهم ، واعادتهم للعمل ، وتعيينهم بالجريدة ، خاصة أن معظمهم يعمل بالمهنة منذ ما يزيد على الخمس سنوات ؟ . لا توجد لدينا اجابات . وغالبا لن يرد علينا النقيب لأنه لا يسمع للصحفيين . وبالتأكيد لن يرد علينا مجلس نقابة هو الأضعف فى تاريخ نقابة الصحفيين .

وتؤكد ” صحفيون بلا حقوق ” أنها أرسلت منذ أسابيع خطابا ومستندات بالصوت والصورة للجنة حماية الصحفيين من أجل تقديم أى دعم للزملاء المعتصمين فى العراء منذ قرابة الشهرين لكنها لم ترد علينا حتى الآن لذلك نجدد مطالبتنا للجنة بالتضامن مع صحفيى وصحفيات جريدة المسائية المعتصمين فى إطار دورها المحترم فى الدفاع عن الصحفيين وحرية التعبير فى كل دول العالم ، وادراج هذا الموضوع ضمن اجندتها فى الفترة المقبلة وممارسة أكبر ضغط ممكن على المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين والحكومة المصرية كما نطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بتقديم العون للزملاء المعتصمين .

وتعلن “صحفيون بلا حقوق ” أنها تتضامن ايضا مع العشرات من صحفيى أخبار اليوم المتضررين من عملية الدمج والذين قاموا برفع دعاوى قضائية ضد المسئولين عنها أمام مجلس الدولة مؤخرا . وتطالب المجلس الأعلى للصحافة وصفوت الشريف بالإلغاء الفورى لقرار الدمج الفاسد الذي ترتبت عليه كوارث واسعة فى الوسط الصحفي ، دفع ثمنها صحفيون أبرياء ، ونطالب ايضا جميع الصحفيين بالتضامن مع الزملاء فى الأخبار وكل المؤسسات التى تعرض فيها الزملاء الشباب للضرر الشديد من قرارات المجلس الأعلى للصحافة .

وفى النهاية ، نترككم مع جزء من رسالة طويلة بعث بها الصحفيون المعتصمون لنا : نعلن نحن صحفيو المسائية امام الجميع أننا سندخل فى إضراب عن الطعام خلال الفترة القادمة حتى تتم الاستجابة لمطالبنا المشروعة أو الوفاة فى مصر مظلومين دون إنصاف ، احنا اتخنقنا من تجاهل مطالبنا كل هذه الفترة لكننا مصممون على الحصول عليها أيا كانت المتاعب .

صحفيون بلا حقوق