8/8/2005
ندد ناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بالإجراءات القمعية التي قامت بها أجهزة المخابرات والأمن السورية في منع اجتماعات منتديات الحوار وهيئات المجتمع المدني.
فقد منعت الاجتماع الموسع لنشطاء المجتمع المدني في منزل الدكتور حازم نهار في قرية الغزلانية بريف دمشق يوم السبت الماضي 6/8/2005، ومنعت مساء نفس اليوم انعقاد جلسة منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي في منزل السيدة سهير الأتاسي رئيسة المنتدى
ومنعت انعقاد الاجتماع التأسيسي للتجمع الليبرالي الديمقراطي في منزل الدكتور كمال اللبواني في الزبداني بريف دمشق يوم الجمعة 5/8/2005 .
واعتبر الناطق أن هذه الهجمة التصعيدية ضد نشطاء الحوار والمجتمع المدني تسير في خط متناسق مع التدهور السريع لحالة حقوق الإنسان في سورية والتي استأنفتها السلطات السورية على نطاق واسع مع بداية هذا العام.
وقال الناطق بأن نتائج المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث الحاكم جاءت على عكس وعد رئيس النظام في خطابه الذي قرر فيه الانسحاب من لبنان
وعلى عكس الآمال التي روجت لها وسائل الدعاية الرسمية، وخلافاً للتصريحات المتناقضة التي يدلي بها الرسميون السوريون.
وختم الناطق تصريحه بقوله: “بأن هذه الهجمة التي تشنها السلطات السورية تسير خلافاً لقوانين حقوق الإنسان وخلافاً لما يحتاجه الشعب السوري، وهذا ما يدل على المأزق الخانق الذي يعيشه النظام السوري ولذلك فلن يكتب لمثل هذه الهجمة النجاح والاستمرار في إرهاب الشعب وثنيه عن المضي قدماً في الحركة السلمية نحو الحوار والديمقراطية وممارسة حقه في التعبير عن رأيه”.