أكتوبر 2004

تنعي الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المناضل عبدالمنعم النجار الذي إنتقل إلى رحمة الله بعد مرض طويل، حيث أصيب المرحوم بجلطة بعد خروجه من سجون القذافي. والمرحوم الدكتور عبدالمنعم النجار كان أحد أعضاء الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وسجن لمدة ثمانية عشر عاماً بعد أحداث معركة باب العزيزية في عام 1984، تعرض أثناءها لمعاملة قاسية مما أدى إلى تردي حالته الصحية، وخرج من السجن في سبتمبر 2002 وهو في حالة صحية سيئة لازمته إلى حين وفاته.

يتقدم أعضاء الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا بأحر التعازي والمواساة إلى آل النجار رفاقه، سألين المولى عز وجل أن يتقبل المرحوم برحمته الواسعة وأن يجمعه مع رفاقه الشهداء في الفرودس الأعلى وأن يعوض أهله عنه خيرا وأن يلهمهم الصبر والسلوان. وتؤكد الجبهة على إصرارها على المضيّ في طريق النضال الذي أختطه المرحوم النجار ورفاقه الشرفاء حتى يحقق الله لنا الأهداف التي التقينا عليها جميعاً.

إنا لله وإنا إليه راجعون