7/2/2006

عقدت محكمة أمن الدولة العليا جلسة بتاريخ الأحد 5/2/2006 وكان من حصيلتها التالي:
مثل المواطن “عبد الرزاق عدنان حسين” ( 1961 الحفة، اللاذقية) أمام المحكمة ، وهو معتقل سابق لمدة 11 سنة بتهمة التعاطف مع جماعة الاخوان المسلمين أفرج عنه عام 1991 ، ثم اعتقل مرة أخرى منذ سنة ونصف من قبل الأمن العسكري على خلفية إسلامية وهو موجود حاليا في سجن صيدنايا. وقد تأجلت محاكمته إلى 16-4-2006
حكم على ” أحمد عليكو” بالسجن سنتين ونصف بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني
تأجلت محاكمة نزار رستناوي إلى 9-4-2006 بعد الاستماع اليوم إلى شاهدي الحق العام اللذين كتبا فيه التقرير الأمني الذي أدى إلى اعتقاله، وقد كررا ما جاء في تقريرهما، وأنكر نزار معرفته بهما
تأجلت محاكمة كل من عبد الرحمن الشريف (اعتقل أوائل 2004) وأسامة كاش (اعتقل في آب 2003) إلى 26-3-2006 وقد اعتقلا على خلفية إسلامية .

تأجلت محاكمة محمد حسين حمادة- الرقة 34 سنة وهو معتقل على خلفية إسلامية، وعدد آخر من المعتقلين من محافظة الرقة إلى 9-4-2006

وتنظر اللجنة السورية لحقوق الإنسان إلى اعتقال المواطنين المذكورين باعتباره تصرف غير قانوني لأنه يستند إلى شرعية قانون الطوارئ ومحكمة أمن الدولة العليا وكلاهما استثنائي قائم بصورة مخالفة لأحكام الدستور، وضد المعايير الإنسانية من حرية المعتقد وحرية التعبير عن الرأي وحرية الانتماء وتشكيل الأحزاب، ولذلك تطالب بالإفراج عنهم فوراً ، ومن كان بحقه تهمة قانونية واضحة فليحاكم أمام القضاء المدني العادي وهو يتمتع بحريته وبقدرته الدفاع عن نفسه.