28/3/2006

علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصادر إعلامية وسياسية كردية بخبر إحالة خمسة وثلاثين حدثاً (تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً) من الكرد والعرب إلى قاضي التحقيق الثالث بحلب.

وكان هؤلاء وغيرهم اعتقلوا مساء يوم 20 آذار/مارس الجاري نتيجة حملة الاعتقالات العشوائية التي نفذتها أجهزة المخابرات السورية في أحياء الأشرفية والشيخ مقصود أثناء الاحتفال الكردي السلمي بعيد النوروز .

وقد وجهت إليهم تهم (إلحاق الضرر بالأموال العامة ومقاومة السلطة وإثارة الشغب) بالدعوى رقم أساس /719/ تاريخ 27/3/2006، وقد تم إطلاق سراح ثمانية عشر منهم والباقي لا يزالون موقوفين، كما أن مصير عشرات المعتقلين الآخرين لازال مجهولاً من بينهم المحامي سربست شيخ إسماعيل زادة،….وأسماء المحالين لقاضي التحقيق هم:

أولاً – الموقوفون:

    • 1. محمد كوجر بن دوغان

    • 2. حنيف حسن بن أحمد

    • 3. جاكي شان عثمان خليل

    • 4. صلاح مراد بن زهير

    • 5. حسن محمد بن محمد

    • 6. محمد رومي بن بوزان

    • 7. خليل سلوم بن محمد

    • 8. شيار بكر بن سمير

    • 9. علي قوجة بن صلاح

    • 10. عبد القادر محمد بن شيخو

    • 11. أحمد بشير بن أحمد

    • 12. محمد امونة

    • 13. جميل خليل بن شكري

    • 14. محمد سليمان عبد الفتاح

    • 15. ماهر إبراهيم بن أحمد

    • 16. شيرو ملك نعسان

    • 17. هشام حسن

ثانياً- المطلق سراحهم:

    • 1. إبراهيم إبراهيم بن شيخو

    • 2. شادي دقس

    • 3. محمد منلا بن عمر

    • 4. حسن ناعية بن رستم

    • 5. عارف جاسم

    • 6. إبراهيم خليل العلي

    • 7. آراس حبش عزت

    • 8. محمد ديب

    • 9. عبد القادر بستاني

    • 10. نضال حازم

    • 11. خالد شيخ حمدو

    • 12. عبد الله صاغ

    • 13. إبراهيم العبو

    • 14. مصطفى سليمان

    • 15. محمد حسين بن عبد الحميد

    • 16. محمد خالد توفيق

    • 17. جلال محمد عمر

    • 18. صقر المحمد

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تستنكر منع السلطات السورية للمواطنين السوريين الأكراد من إحياء مناسباتهم، واستخدامها للقوة والعنف في تفريق المحتفلين ، واعتقال كثير من الفتيان والكهول المشاركين في الاحتفالات السلمية، وتعتبر ذلك كله انتهاكاً واضحاً لحقوقهم الطبيعية في ثقافتهم وتراثهم وحريتهم الشخصية وحقهم في التعبير عن الرأي والمعتقد.

وبالتالي تطالب اللجنة إطلاق سراح المذكورين أعلاه بالإضافة إلى عشرات الموقوفين الذين اعتقلتهم السلطات السورية أثناء احتفالهم بعيد النوروز في 20 و21 آذار/مارس الجاري، ووقف اضطهاد الأكراد السوريين بسبب ممارستهم لحقوقهم الثقافية.