28/8/2005
علمت هود أن المواطن محمد ناصر صبر البالغ 80 عاما يقبع في السجن المركزي منذ أكتوبر 2003م بعد أن قامت جهات أمنية باعتقاله وإيداعه السجن المركزي بأمانة العاصمة دون أمر من جهة قضائية أو حتى علم أي منها .
وعلمت هود بعد التواصل مع أسرته انه معتقل كرهينة بقصد إجبار ابنه المتهم في قضية قتل على تسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية وقد قامت “هود” بالتخاطب بمذكرات رسمية مع النائب العام ووزير الداخلية ووزيرة حقوق الإنسان طالبت فيها بالإفراج عن الشيخ المذكور كون المسئولية الجزائية شخصية ولا يجوز إحضار شخص إلا عما ارتكبه هو من أفعال مجرمة قانونا وفقا للمادة (47) من الدستور والمادة (3) من قانون الإجراءات الجزائية .
كما طلبت بالتحقيق في واقعة اعتقاله باعتبارها من الجرائم المعاقب عليها بالحبس وفقا للمادة (246) من قانون الجرائم والعقوبات .