13/4/2006
في تذكير بمسلسل الاعتداءات على العمال السوريون في لبنان والتي راح ضحيتها نحو 40 سوريا، أفادت أنباء عن تعرض العامل السوري عبدالله الحسن (16عاما) لاعتداء من جانب مجهولين مقنعين يرتدون ثياباً سوداء اقتحموا محطة للوقود تقع على طريق بلدتي رميش – عيتا (135 كلم جنوب بيروت)، حيث يعمل العامل السوري وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب قبل أن يقوموا بتكبيله وربطه بكرسي مع إغلاق فمه بشريط لاصق.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الاعتداء وتطالب السلطات اللبنانية بفتح تحقيق في الحادثة وملاحقة الجناة ومعاقبتهم، كما تطالبها بضمان حماية السورين المسالمين الذين يقيمون في لبنان لأجل الارتزاق وكسب لقمة العيش.