11/3/2009

توجه مساء هذا اليوم الأربعاء 11 مارس 2009 عدد من الناشطين الحقوقيين لحضور فعاليات الندوة التي تم تنظيمها من طرف فرع تونس لمنظمة العفو الدولية و بتنسيق مع لجنة الصحفيين للفرع المذكور و قد فوجئوا بعدد كبير من قوات البوليس السياسي يسد منافذ الشوارع و الأنهج التي تؤدي إلى المقر الكائن بنهج أم كلثوم بالعاصمة و يمنع كل الأشخاص المتوجهين إليه من بينهم الأستاذ محمد النوري رئيس منظمة حرية و إنصاف و السيد عمر القرايدي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة كما وقع منع عدد من الصحفيين من بينهم السادة محمود الذوادي منسق لجنة الصحفيين لمنظمة العفو الدولية و محمد معالي صحفي بجريدة الشعب و لطفي الحجي مراسل قناة الجزيرة وسليم بوخذير مراسل موقع قنطرة و مندوب منظمة مراسلون بلا حدود بتونس و لطفي الحيدوري مراسل وكالة قدس براس انترناسيونال للأنباء و منجي السعيداني مراسل صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

و كان من المتوقع أن تقع تلاوة التقرير الذي تم إعداده من طرف منظمة العفو الدولية المتعلق بحقوق الانسان بافريقيا و يبدو أن السلطة في تونس لا ترغب في تسليط الأضواء على ما يحصل في البلاد من انتهاكات و التي تعرض لها التقرير المعد من طرف منظمة العفو الدولية.

في حين أن التقرير سيرى النور و يقع توزيعه و تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام، و كان الأجدى بالسلطات أن تقرأ التقرير حتى تكون على علم بالانتهاكات و ترد عليه عند الاقتضاء و تبذل جهدا في تلافي ما يمكن أن ينتج عنها من أضرار و تسعى لعدم تكرارها في المستقبل.

و حرية و إنصاف:

تندد بمنع هذا النشاط الحقوقي والاعلامي و التعرض للناشطين الحقوقيين و للصحفيين و منع حرية الاجتماع بالنسبة لمنظمة مرخص لها.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري