14/6/2007

في جو مفعم بروح الشعور بالمسؤلية والحرص على نشر الديمقراطية وتعميقها إلتأم شمل نخبة من المفكرين والمثقفين العرب من أربع عشرة دولة عربية في صنعاء في الفترة بين 13-14 حزيران (يونيو) 2007 وبعد نقاشات معمقة وحوارات مثمرة إتفق المجتمعون على تأسيس (الرابطة العربية للديمقراطية) كما أقروا عهداً عربياً للديمقراطية، محددين الأهداف والمبادئ والوسائل التي تسهم في تهيئة المستلزمات الضرورية للتحول الديمقراطي.

والرابطة العربية للديمقراطية هي هيئة حقوقية وثقافية وفكرية وجزء من المجتمع المدني العربي بكل مكوناته، لاترتبط بحكومة أو جهة خارجية أو جماعة سياسية أو دينية أو غيرها، وتنطلق من خصوصية المجتمع العربي وثقافته وقيمته الدينية والإنسانية مع مراعاة سمة العصر والتوّجه العالمي نحو الديمقراطية والإصلاح وسيادة القانون والعدل الإجتماعي والتعددية وتداولية السلطة سلمياً وفصل السلطات واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وكلفت الهيئة المؤسسه للرابطة العربية للديمقراطية لجنة متابعة برئاسة د. عبد الكريم الارياني رئيس منتدى جسور الثقافات (اليمن) وعضوية المركز الوطني لحقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية (اليمن) ومركز عمَّان لدراسات حقوق الإنسان، بمواصلة العمل خلال الأشهر القادمة والتحضير لاجتماع جديد خلال الاشهر الثلاث القادمة، يناقش فيه اللائحة الداخلية وخطة عملها الإستراتيجية وإختيار أمانتها العامة، وتقدم المجتمعون بالتحية الى الجهات الثلاث على مابذلته من جهد لاعداد وتنظيم هذا الاجتماع، كما يتقدم المشاركون جميعا الى اليمن قيادة وشعبا ومؤسسات مجتمع مدني بالشكر على مابذلوه من حسن الضيافة والاستقبال .

الرابطة العربية للديمقراطية اذ تعلن هذا البيان تأمل من جميع مؤسسات المجتمع المدني العربي وكل الهيئات التي تعنى بعملية نشر الديمقراطية وتعميقها بالتعاون والتكامل وستعمل بشفافية وتمدَ يدها إلى الجميع فيما يتعلق بتحقيق أهدافها ومبادئها.