27/5/2006

استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين حادث الإحتجاز والتفتيش والمسائلة التي تعرض له حافظ البكاري أمين عام نقابة الصحفيين وجمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط الأسبوعية.

وأكدت في بيان لها احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة المعتدين, مطالبة الحكومة بسرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم عن هذا الاعتداء ومعاقبتهم وفقا للقانون حتى يكونوا عبرة لغيرهم ووسيلة لعدم تكرار هذا التصرف الذي وصفته بالمسيئ لليمن والتزاماتها.

وعبرت عن قلقها حيال استمرار السلطات في انتهاك حرية الصحافة وممارسة أساليب الترهيب ضد الصحفيين التي وصلت مؤخرا لتطال أمين عام نقابة الصحفيين حافظ البكاري وقبله الزميل جمال عامر عضو النقابة.

واعتبرت النقابة في بيانها هذه التصرفات من قبل السلطات الرسمية بأنه يشكك مجددا في مصداقية الحكومة والتزامها تجاه مجلس النقابة والوعود التي قطعت له من وزير الداخلية بإيجاد بيئة آمنة للعمل الصحافي واحترام الدستور والقانون, مستغربة إصرار بعض الأطراف داخل السلطة على التعاطي مع النشاط الصحفي بإعتباره خطرا وهو ما يعبر عن عدم قناعة للنهج الديمقراطي ووظيفة الصحافة في بلد ينشد بتوسع الهامش الديمقراطي وتجذير الحريات الصحافية -حسب البيان.

وأكدت نقابة الصحفيين في بيانها تعرض حافظ البكاري أمين عام النقابة للإحتجاز من قبل سلطات أمن مطار صنعاء الدولي لدى عودته من تونس أمس, وقالت في بيانه بانه تم إخضاع البكاري للاستفسار لمدة ساعتين تم خلالها تفتيشه ومصادرة أوراقه وتهديده حال إبلاغه كما تعرض الزميل جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط أمس الأول إلى الاحتجاز والتفتيش ومحاولة مصادرة بعض مقتنياته الخاصة لدى عودته من دبي وهي المرة الثانية التي يتعرض لها عامر – حسب البيان