21/5/2007

اختتمت في عمان العاصمة الدورة الثانية حول مراقبة الانتخابات النيابية الأردنية، وشارك فيها (15) مشارك ومشاركة من أعضاء الجمعيات والمؤسسات الأعضاء في التحالف الأردني لمنظمات المجتمع المدني.

واشتملت الدورة التي نظمها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في الأردن بالتعاون مع التحالف الأردني لمنظمات المجتمع المدني ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان على جلسات تدريبية تضمنت: لماذا مراقبة الانتخابات؟، ومراقبة الحملات الدعائية والاعلامية، وعملية مراقبة الانتخابات ودور المراقب أثناء الإفتتاح، والإقتراع، والإغلاق، والعد، والفرز، وإعلان النتائج، وتوظيب المواد الانتخابية ونقلها،إضافة إلى عرض لتجربة مراقبة انتخابية عملية جرت في اليمن الشقيق، وتطبيقات عملية على مراقبة الانتخابات، وإعداد التقارير في مجال المراقبة المحلية للانتخابات، وقواعد سلوك المراقب المحلي.

وقام الأستاذ المحامي سميح سنقرط أمين سر المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنسق التحالف بتسليم شهادات التخريج للمشاركين في الدورة، مشيداً بأهمية الاستعداد لمراقبة الانتخابات من قبل تحالف منظمات المجتمع المدني، موضحاً أن الانتخابات الحرة والنزيهة تساهم في اشاعة الديمقراطية في المجتمع والدولة، مبيناً أن التحالف سوف يدرب فريقاً محليا يتكون من بضع مئات لمراقبة الانتخابات النيابية القادمة.

ويذكر بأن التحالف الأردني لمنظمات المجتمع المدني يضم في عضويته (11) منظمة مجتمع مدني وهي: المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمنتدى الوطني للشباب والثقافة، وجمعية السيدات العاملات، والجمعية الثقافية للشباب والطفولة، وجمعية حقوق الطفل الأردنية “حق”، وجمعية الحقوقيين الأردنيين، منظمة العفو الدولية، ومركز الاعلاميات العربيات، ومركز عمان لحقوق الإنسان، والجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، وجمعية النساء العربيات.