21/5/2009

1) هذه الرسالة كتبت على خلفية قيام المدعو شكري بن سعيد باستدعاء مجموعة كبيرة مساجين العشريتين وذلك يوم الأحد 17ماي من بينهم عماد منصور وسامي المدب وجمال ميارة ومهدي الساحلي بل ذهب به الأمر إلى درجة قوله لزوجة أحدهم “قل له إذا لم يأت إلا ما نعبدو”.
من يوقف تجاوزات عون الأمن السياسي المدعو شكري بن سعيد
بعد تكليفه بملفات المساجين السياسيين في مدينة دار شعبان الفهري قام العون شكري بن سعيد بحملة واسعة النطاق طالبا منهم الحضور بالمركز طبعا دون أي استدعاء رسمي وطرح بعض الأسئلة عليهم معلومة الإجابة مسبقا من مثل العنوان والعمل والزواج والأطفال ورخصة سياقة وجواز سفر ثم يطلب من كل واحد منهم إحضار صورة شمسية التي سبق لأغلبهم أن أحضروا منها عدة نسخ لزملائه السابقين، الحدث عادي وربما يكون حرصا من العون على التعارف ومحاولة منه لتطبيع العلاقة بين هؤلاء والأمن السياسي ولكن أن يصل الأمر إلى استدعاء من لم يسجن ولا يوما واحدا ومن سئل في سنة 1987 فقط ثم يتعداه إلى أناس شاركوا فقط في المسيرات التلمذية سنة 1981 وهم آنذاك تلامذة وشبان فاعمون بالحيوية وتجدهم اليوم جاوزوا الخمسين من العمر وأن يتم الاتصال بهؤلاء يوم الأحد مرة وأكثر ويصل الأمر إلى استدعاء الشقيق مكان المعني بالأمر نتيجة للتسرع وعدم التعقل فهذا يعني أنه ربما نسمع مستقبلا بقيام هذا العون باستدعاء بعض الأموات… فعلا الأمر غير عادي وعملية النبش في الماضي الذي شبع موتا تثير الانزعاج ولا تؤسس لعملية الاندماج بل هي سعي بوعي أو بغير وعي لهدم جدار ضربه الكثير حول ماضيهم وقطعوا معه ولا أدل على ذلك سوى مسيرتهم العادية منذ محنة كل واحد منهم إلى اليوم .. فهلا تدخلت الجهات المسؤولة ووضعت حدا لمثل هذه التجاوزات التي لا مبرر لها؟

ملاحظة:هناك من أصبح اليوم جدا أي أصبح له أحفاد ولكن هذا العون نظر إليه بأقدم بطاقة إرشادات حررت في شأنه ربما كانت قبل الزواج..

2) اعتقال نورالدين الهلالي بعد عودته من سوريا:
تم على الساعة الخامسة و15 دقيقة من مساء يوم الأربعاء 20 ماي 2009 اعتقال الشاب نورالدين بن عمر بن عبد العزيز الهلالي بعد حلوله بمطار تونس قرطاج الدولي عائدا من سوريا، و اقتياده إلى إدارة الحدود و الأجانب بنهج 18 جانفي بالعاصمة ولما استفسر شقيقه عن سبب اعتقاله لدى الإدارة المعنية أعلموه بأنها إجراءات روتينية و سيخلى سبيله بعد ساعات.

بقي في الانتظار إلى ساعة متأخرة ثم أعاد الاستفسار عن أسباب الاحتفاظ بشقيقه فطلبت منه بطاقة هويته فاستظهر بجواز سفره إلا أنه تم رفضه و طلبوا منه مغادرة المكان فورا دون مده بإيضاحات عن مصير شقيقه.

3) تضاعف معاناة عائلة الناصري داخل السجن و خارجه:
ذكرت عائلة سجين الرأي حسان الناصري المعتقل حاليا بسجن المرناقية أنها منعت من زيارة ابنها يوم الأربعاء 20 ماي 2009 بدعوى أنه في السجن الانفرادي المضيق (السيلون) يخضع لعقوبة مدتها 10 أيام تنتهي يوم 25 ماي، علما بأن عائلة السجين المذكور وجدت ابنها في الزيارة السابقة يعاني من ألم شديد بأحد أصابعه و أن إدارة السجن المذكور امتنعت عن نقله للمستشفى.

كما ذكرت العائلة نفسها أن ابنها سجين الرأي السابق الشاب حسني الناصري الذي يعمل كبائع متنقل للعطور بمدينة منزل بورقيبة مُنع من التنقل إلى تونس للتزود بكمية من السلع لبيعها في مسقط راسه بسبب إجراءات المراقبة الإدارية التي تنص على إعلام الجهة الأمنية بالتنقل و بالفعل فقد قام الشاب حسني الناصري بإبلاغ منطقة الشرطة في عديد المناسبات إلا أن مطلبه لم يجد آذانا صاغية و هو ما يؤكد سياسة التجويع التي تنتهجها السلطة ضد عدد كبير من المسرحين باسم مقصلة المراقبة الإدارية.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري
أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين
حــرية و إنـصاف
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :liberte.equite@gmail.com