4/10/2006
أصدر القاضي العسكري بدمشق على الكاتب علي العبد الله (اعتقل في 23/3/2006) بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة إشاعة أخبار ملفقة، والسجن لمدة ستة أشهر أخرى بتهمة تشويه سمعة الدولة. ثم قرر القاضي بأن تكون العقوبة النهائية ستة أشهر، وقد أمر القاضي العسكري بالإفراج عنه بسبب قضائه أكثر من المدة المحكوم بها في السجن.
وحكمت نفس المحكمة على ابنه محمد علي العبد (اعتقل في 30/3/2006) أيضاً بالسجن لمدة ستة أشهر يتهمة إشاعة أخبار ملفقة وإضافة السجن لمدة شهر بتهمة إثارة الشعب، وقرر القاضي دغم العقوبتين واختيار الأشد والحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر. وقد أمر القاضي العسكري بالإفراج عنه لأنه قضى أكثر من المدة المحكوم بها.
وقد برأ الأب وابنه من التهم الأخرى المنسوبة إليهما.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تتقدم بالتهنئة للكاتب علي العبد الله وابنه محمد علي العبد الله على استرداد حريتهما، لتطالب السلطات السورية بوقف كل أنواع الاعتقال التعسفي والعشوائي الذي لا يستند إلا إلى شرعية أجهزة المخابرات والأمن الباطلة وقانون الطوارئ غير القانوني الذي تحكم به البلاد منذ 43 عاماً.