29/8/2006
في رسالة حصلت “هود” على نسخة منها طالب المعتقلون من بيت أبو سبعة صدام حسين أبو سبعة و نايف عبد الله أبو سبعة رئيس الجمهورية والعميد علي محسن الأحمر بتسليم حقوقهم وتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار ورد اعتبارهم ومحاكمة من تسبب مأساتهم كما قالوا بأن لديهم الأدلة القاطعة على كل ما يدعوه .
وجاء في رسالتهم منذ 16 عاما ونحن نطالب في أروقة المحاكم و النيابات والتحكيم القبلي متكبدين خسائر فادحة وتعرض بعضهم لأمراض نفسية وعصبية وتعرضوا للاعتقالات التعسفية عدة مرات ولم ينجو حتى أطفالهم من الاعتقالات حيث يعتقل صدام أبو سبعة ابن 18 عاما .
واتهموا النيابة العامة والأمن بتبعيتهما لخصومهم وطالبوا بتشكيل لجنة محايدة للاطلاع على قضيتهم والتحقيق في ما تعرضوا له وإنصافهم من الأسرة الحاكمة حد وصفهم .
وقالوا أنهم بعد ما يئسوا من إنصافهم طلبوا اللجوء الإنساني من السفارة الأمريكية بصنعاء واتجهوا هم وأطفالهم ونسائهم إلى أمام السفارة الأمريكية بعد أن ابلغوا كافة الجهات الأمنية وفي يوم 15/7/2006م اتجهوا نحو السفارة الأمريكية للمطالبة بمنحهم حق اللجوء الإنساني ولكن قبل وصولهم قام جنود من الأمن المركزي والأمن السياسي باحتجاز ناجي ابو سبعة وصدام ابو سبعة و نايف أبو سبعة وإيداعهم في الأمن المركزي ومن ثم نقلهم إلى البحث الجنائي ووضعهم في زنازن انفرادية ومنع الزيارة عنهم لأكثر من 23 يوما وبعدها أرسلوا إلى النيابة العامة التي اتهمتهم بأنهم مخابرات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية .
وفي آخر رسالتهم قالوا أن ما جرى لهم تم تحت مرأى ومسمع من رئيس الجمهورية قائلين إذا كان ترك الحق يعني مواطنة فنريد من العميد والمشير أن يمنحونا شهادة بذلك وسنترك حقنا .