4/7/2009
شن السجين السياسي السياسي السابق السيد صلاح الدين العلوي أصيل مدينة بوسالم ولاية جندوبة إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم السبت 04 جويلية 2009 للاحتجاج على الحكم الجائر والظالم، القاضي بإخضاعه للمراقبة الإدارية لمدة 16 عاما، وقد تزامن هذا الإضراب مع مرور خمس سنوات من فترة المراقبة الإدارية.
يذكر أن أغلب المساجين السياسيين السابقين يخضعون لهذه الأحكام الجائرة المعبرة عن سياسة التنكيل والتشفي والقتل البطيء، إلا أن السيد صلاح الدين العلوي يأتي في مقدمة المتضررين من هذه السياسة باعتباره الأكثر حكما لأن أغلب المحكومين بالمراقبة الإدارية تتراوح أحكامهم بين السنة والخمس سنوات.
وحرية وإنصاف
- تعبر عن مساندتها المطلقة للسيد صلاح الدين العلوي في احتجاجه عن المظلمة التي يتعرض لها وكامل أفراد عائلته نتيجة سياسة التنكيل والتشفي.
- تدين سيف المراقبة الإدارية المسلط على رقاب المساجين السياسيين السابقين والذي يعطل حياتهم ويحيلها إلى جحيم.
- تدعو إلى وضع حد لهذه الأحكام الجائرة الصادرة عن محاكمات سياسية لم تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة.
- تطالب السلطة برفع القيود عن شريحة المساجين السياسيين السابقين وتعويضهم عما طالهم من مظالم في إطار سياسة جديدة تقطع مع الماضي وتطوي صفحته الأليمة.
حــرية و إنـصاف