26/1/2007

قدم الرئيس الكندي ستيفن هاربر اليوم (26/1/2006)اعتذاراً رسمياً للمواطن السوري /الكندي بخصوص الخطأ الذي ارتكبته قوات الدرك الكندية بحقه والذي كان من نتيجته إقدام السلطات الأمريكية على اعتقاله وترحيله إلى سورية حيث اعتقل لمدة 11شهراً في فرع فلسطين للتحقيق العسكري في أسوأ الظروف وتعرض خلالها للتعذيب الشديد.

وعلق رئيس اللجنة السورية لحقوق الإنسان على هذا الاعتذار والموافقة على التعويض المنصف بقوله:”إن هذا السلوك حضاري ومسؤول ويحترم حقوق الإنسان، وينصف المظلوم ويستحق التقدير”.

ودعا رئيس اللجنة السلطات السورية وفي مقدمتها الرئيس بشار الأسد إلى تدارك الوضع والإفراج عن آلاف المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين والسماح بعودة المهجرين والمنفيين والتعويض على المتضررين، والاعتذار إلى الشعب السوري عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق المواطنين السورين وحرمانهم من التمتع بحرياتهم لا سيما حرية التعبير عن الرأي والمعتقد والتجمع السلمي وتشكيل الأحزاب والعمل الديمقراطي.

وختم رئيس اللجنة تعليقه بأن خطوة كهذه ستكون فعلاً في الاتجاه الصحيح، وستكون موضع تقدير وترحيب من الجميع، وستنقل البلاد من حالة اليأس والتشاؤم إلى حالة الأمل والتفاعل.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان