1/9/2007
أفاد مصدر مطلع في مدينة حماة بأن المواطن عبد الرؤوف زينو (65 سنة) اعتقل في شهر آذار/مارس 2007 من قبل جهاز المخابرات العسكرية بدون وجود سبب يستدعي هذا الاعتقال. ومن الجدير ذكره أن عبد الرؤوف زينو كان يعمل في دولة الإمارات مدرساً وعاد إلى بلده في عام 1994 بعد تسوية لوضعه بموجب عفو رئاسي خاص بعدما أمضى 14 عاماً في المنفى القسري. والآن وبعد مضي ستة أشهر على اعتقاله تدهورت حالته الصحية، ومنع عنه الدواء وتلقي العلاج، كما منع من الزيارات واستقبال أية معلومات من أسرته، ونقل من مدينة حماة إلى دمشق وذكر أنه أحيل إلى محكمة عسكرية. إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بالكشف عن مكان اعتقال السيد عبد الرؤوف زينو وإطلاق سراحه فوراً وإذا كان بحقه تهمة قانونية محددة فيمكن إحالته إلى محكمة عادية تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة ويدافع عن نفسه وهو يتمتع بحريته. لكن من الواضح أن اعتقال عبد الرؤوف زينو وكثير من المواطنين السوريين إنما هو نتيجة طبيعة للقمع والاستبداد وحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية في التعبير والممارسة السياسية. واللجنة السورية لحقوق الإنسان تتوجه إلى كافة المنظمات الحقوقية الإنسانية المحلية والعالمية لمخاطبة النظام السوري لوقف الاعتقال العشوائي والإفراج عن معتقلي الرأي والضمير والمعتقد بمن فيهم السيد عبد الرؤوف زينو، والكف عن ممارسة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية الشائعة في المعتقلات والسجون السورية. اللجنة السورية لحقوق الإنسان |
[an error occurred while processing this directive]