5/11/2007
أدلى الناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتصريح إعلامي حول أحداث يوم الجمعة (2/11/2007) في مدينة القامشلي والتي ذهب ضحيتها قتيل وجرحى ومعتقلون، وجاء في تصريحه: ” سلطات الأمن والمخابرات وحفظ النظام السورية مستمرة في إطلاق النار على المواطنين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي، ولم تتعلم درساً من حوادث الثاني عشر من آذار 2004 ولا من أحداث الثمانينيات المأساوية، وبذلك فهي تؤكد على نهجها القمعي وباستهتارها بأرواح المواطنين المسالمين”. وقال الناطق “بأن الدستور السوري كفل حق التعبير عن الرأي والتظاهر في حدود أن يكون ذلك سلمياً ، لكن سلطات الأمن وحفظ النظام الموكول إليها تطبيق الدستور هي التي تعطل الدستور وتلجأ إلى استخدام العنف والقوة والذخيرة الحية ضد المواطنين وتنتهي الأمور بوقوع قتلى وجرحى ومعتقلين ومحاكمات صورية أمام المحاكم الاستثنائية”. وتابع الناطق بأن “هذه الممارسات توحي بهشاشة الحكم وتحكم آليات القمع والاستبداد التابعة له، والتي تؤدي بأفعالها هذه إلى زرع الإحن وتمزيق النسيج الوطني”، وختم الناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان “بإدانة استخدام السلاح الحي ضد المواطنين وطالب بالتعويض على أسرة القتيل وعلى الجرحى وإطلاق سراح المعتقلين فوراً، وطالب بشكل عاجل بتشكيل لجنة مستقلة ومحايدة لتقصي إطلاق النار على المتظاهرين المسالمين وتحديد مسؤولية الآمرين به ومحاسبتهم محاسبة قانونية عادلة عليه”. ومن الجدير بالذكر أن تظاهرتين كرديتين في مدينة القامشلي وبلدة عين العرب قد سيرتا احتجاجاً على الحشود التركية على الحدود العراقية بعد ظهر الجمعة الماضي (2/11/2007) فحاولت سلطات الأمن وحفظ النظام السورية تفريق المظاهرتين باستخدام الذخيرة الحية مما أوقع قتيلاً (عيسى خليل ملا حسين) وعدداً من الاصابات (شيار علي خليل، بلال حسين حسن، وآخرون) وشملت عشرات المعتقلين من قيادات وكوادر كردية ومواطنين عاديين عرف منهم : عيسى حسو، جميل عمر أبو عادل، عباس أبو رشو، وليد حسين، عبد الكريم حسين، حسن أحمد حسن، شيخموس عبدي حسين، محمد أمين مسلم، محمد مسلم كيتكي، خشمان حمه، علي حمه جديه، مصطفى محمود، محمود خليل حبش … اللجنة السورية لحقوق الإنسان |
[an error occurred while processing this directive]