11\2\2009

تابعت جمعية حقوق الإنسان أولا بالسعودية بقلق بالغ مجمل التطورات المحيطة بالحقوقي الخليجي الصلب الأستاذ عبدالهادي الخواجة وقد تمثلت التطورات بوضع هذا الناشط الحقوقي في دوائر التضييق والمماحكة القانونية وصولا إلى إتهامات غير منطقية وملفقة تتعلق بحق الأستاذ الخواجة في التعبير الكامل عن رأيه في الأوضاع الحقوقية والسياسية بمملكة البحرين وتوجيه تهم خطيرة يعاقب عليها القانون البحريني بما يمكن أن يصل لعشر سنوات سجن وبلغ التصعيد أوجه بمنع الأستاذ الخواجة من السفر يوم التاسع من فبراير الحالي

إن جمعية حقوق الإنسان أولا وهي تعبر عن أشد إستنكارها للتعامل الجائر مع الناشطين الحقوقيين في مملكة البحرين فإنها تبدي قلقها على سلامة الأستاذ الخواجه وتناشد جلالة ملك البحرين والحكومة بأن ترفع قبضتها الحديدية عن الناشطين الحقوقيين وأن تسقط التهم عن الأستاذ الخواجه وتعيد له حقه المشروع في مغادرة البحرين ليقوم بواجباته الحقوقية كممثل في الشرق الأوسط لمنظمة محترمة دوليا هي الخط الأمامي بآيرلندا

جمعية حقوق الإنسان أولا