بسم الله الرحمن الرحيم مطالب أهالي القطيف لملك السعودية عبدالله بن عبد العزيز

12/6/2006

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

مطالب أهالي القطيف وهي كالتالي :
1) تطبيق مبداً العدل والمساواة بين الموطنين .

2) مطالبات واسعة بالحرية الدينية والتمتع بكافة الحقوق والحريات .

3) إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من أبناء القطيف فوراً والسجناء المعتقلون هم :

• · هاني عبد الرحيم الصائغ

• · عبد الله أحمد الجراش

• · حسين عبد الله آل مغيص

• · صالح مهدي رمضان

• · علي أحمد المرهون

• · مصطفى جعفر المعلم

• · السيد فاضل العلوي

• · السيد مصطفى القصاب

• · عبد الكريم حسين النمر

4) المطالبة بمحاكمة قانونية لكل من :

• أ – محاكمة كل من له علاقة بالانتهاكات والتجاوزات الحاطة من كرامة الإنسان .

• ب – محاكمة المحاكم الشرعية والمباحث العامة فيما يخص المعتقلين كالشهيد الشاب ميثم البحر والذين نفدت بحقهم حكم الإعدام الطائفي كالشهيد صادق عبدا لكريم مال الله .

• ج – محاكمة من مارس كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي ضد المعتقلين .

) مطالبة واسعة وكبيرة من أبناء القطيف :
وهي الاشتراك في إدارة الشؤون العامة أما مباشرة وأما بواسطة ممثلين تحدد من قبل أبناء القطف وليس الدولة .

6) للقطـيف مركز كبير وقد عملت الحكومة بدراسة شرسة ومخطط مدروس على إخفاء وتصغير مركز القطيف في كل المناسبات العامة والخاصة وعلى هذا الأساس أصبح لزاماً علينا المطالبة بحق تقرير المصير .

7) الوضع الأمني : مهمل وهو ناتج عن عدم جدية وإهمال الحكومة والشرطة والبحث الجنائي ومحافظة القطيف حتى وصل الأمر إلى مستوى خطير جداً وعليه نطالب بتوفير حماية خاصة واستبدال كل الجهات الرسمية في ذلك بغيرها لتوفر الأمن والسلامة .

8) الوضع الاقتصادي : بسبب تعنت الحكومة والحرب الضروس في معاداة أهل القطيف وقطع أرزاقهم بمختلف السبل سواء في عدم التوظيف أو الحصول على منصب أو مركز عالي أو الفصل التعسفي القائم على الأمر الطائفي.

أصبحت البطالة شكل من أشكال القطيف وصفة من صفات أهالي القطيف فهي تميزهم عن غيرهم من أبناء البلد الواحد السعودية فالمطلب يتجلى في واجبات الدولة اتجاه المواطنين

9) الحوار الوطني والتطبيق : أصبح الحوار الوطني حبراً على ورق فلا حاجة لنا فيه ومطلبنا هو تفعيل آليات جديدة من أجل نيل حقوقنا بشكل كامل ومن دون أي شرط .

10) ممثل القطيف أو القائم بمتابعة شؤون القطيف : لا تحدده الدولة كما هو متبع الآن وهو ما يسمى بوجهاء القطيف أو علماء القطيف ويتم اختياره من أهل القطيف أنفسهم ولا شأن للدولة في ذلك .