20\10\2009

عقدت الجلسة الأولى في ديوان المظالم بالرياض الدائرة السابعة لقضية رقم (2273/1/ق) وموضوعها مقاضاة وزارة الداخلية في اعتقالها التعسفي للبرفيسور عبد الرحمن الشميري

وقد ابتدأت الجلسة الساعة 11:30 ظهراً بحضور كل من المحامي وكيل البرفيسور الشميري /وليد أبو الخير ، وممثل وزارة الداخلية

وابتدأ القاضي الجلسة بسؤال أبو الخير عن سبب عدم رفع القضية في جدة نظراً لأن المدعي الأصيل معتقل فيها ، فأجاب أنه قد حصل ولم تقبل دعاوى مماثلة هناك كما أن المضايقات متتابعة من إدارة مباحث جدة حول موضوع المعتقلين والدفاع عنهم ، وبالسؤال عن ماهية هذه المضايقات شرح أبو الخير طرفاً منها

ثم طلب القاضي ملخصاً للدعوى ، فأجاب أبو الخير بأنه يطالب بمحاكمة البرفيسور الشميري محاكمة عادلة أو الإفراج عنه فوراً وإلى حدوث ذلك السماح له بزيارة موكله في السجن حيث طلب ذلك ولم يسمح به حتى الآن

ثم تعويض الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بموكله ومحاكمة من تسبب في ذلك ، وحول الضرر أجاب القاضي أن من حق المدعي الأصيل الطلب به حين الانتهاء من قضيته

وبادر أبو الخير بقوله إن كل يوم تتم فيه مماطلة البت في هذه القضية هو ضرر بحد عينه ، وضرب مثال على ذلك بمن اعتقلوا ضمن هذه المجموعة وتم الإفراج عنهم في وقت لاحق

فالدكتور عبد العزيز الخريجي قد أفرج عنه ووالدته في المستشفى وقد توفيت بعد ذلك الإفراج بيومين ، كما أن المحامي عصام بصراوي قد أدخل السجن وهو يمشي على رجلين وخرج منه وهو مقعد على الكرسي قد عطبت عضلات فخذه

وبسؤال القاضي المدعي عليه ممثل وزارة الداخلية رفض الإجابة في حينه وطلب الإمهال

وبسؤاله عن المدة الكافية طالب مدة ثلاثة شهور بينما القاضي أصر على أن تكون أقل من ذلك وحددت الجلسة القادمة بتاريخ 5/ محرم

وحين أصر أبو الخير على السماح له بزيارة موكله الشميري بموجب الحق المكفول في نظام الإجراءات الجزائية ، أجاب القاضي بأنه ليس من اختصاصه حالياً فرض ذلك كونه ليس جهة رقابية على السجون ، لكنه يأمل من ممثل وزارة الداخلية مراعاة هذا الطلب والنظر فيه .

مرصد حقوق الإنسان في السعودية
للتواصل حول هذه القضية
وليد أبو الخير
00966567761788
abualkair@gmail.com